حقيقة التوافق بين حزبي الإصلاح والمؤتمر ضد القضية الجنوبية

> «الأيام» عن "سبوتنيك"

> تساؤلات كثيرة طرحت بعد اتفاق الرياض بين الشرعية والمجلس الانتقالي، حول إمكانية التوافق بين حزب المؤتمر الشعبي اليمني وحزب التجمع الوطني للإصلاح.

والتساؤل يتعلق بمدى وأد القضية الجنوبية كما اتفقا في السابق على اجتياح الجنوب.. هل ما زال هناك توافق في الرؤى رغم تباين توجهات كل طرف؟

وقال عبد الستار الشميري، الباحث السياسي ورئيس مركز جهود للدراسات باليمن في حديث لـ "سبوتنيك" أمس الأول الأحد، إن موقف حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع الوطني للإصلاح ليس موحدا تجاه القضية الجنوبية، فموقف الإصلاح هو العداء والتربص، ولهم تاريخ طويل من الجرائم ضد الجنوبيين وقضاياهم.

وتابع الباحث السياسي، بالنسبة لحزب المؤتمر الشعبي، هو حزب مشتت مختلف الرؤى، منهم من انحاز للقضية الجنوبية وآخرون قريبون من موقف الإصلاح، والغالبية العظمى من قيادات المؤتمر يتفهمون القضية الجنوبية، مثل رئيس مجلس النواب وغيره من القيادات وتربطهم علاقات جيدة مع قيادات المجلس الانتقالي وقيادات جنوبية بشكل عام، لذلك لا يمكننا أن نقول أن هناك رؤى متحدة بين موقف المؤتمر والإصلاح تجاه القضية الجنوبية.

وأضاف الشميري، ولم يتوحد المؤتمر والإصلاح إلا في حرب عام 1994، ضد ما أطلقوا عليه "الحرب ضد التمرد"، وبالفعل تم اجتياح الجنوب عسكريا، أما الآن فالأوضاع مختلفة.

وتقود السعودية، منذ 26 مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، التي سيطرت عليها جماعة أنصار الله "الحوثيين" أواخر عام 2014.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى