موجة اغتيالات تبدأ مع إعادة خالد فاضل لقيادة محور تعز

> تعز «الأيام» خاص

> ذكر لـ«الأيام» مصدر خاص أن إعادة اللواء خالد فاضل كقائد لمحور تعز، بعد إقالته بقرار جمهوري وتعيين اللواء الركن سمير عبدالله الصبري خلفاً له.. يأتي ضمن مخطط اغتيال قائد اللواء 35 مدرع، العميد خالد الحمادي، "الذي ستلحقه اغتيالات مماثلة ستطال قيادات عسكرية ومدنية وفقاً لمشروع السيطرة الذي تسعى له جماعة الإخوان المسلمين في المحافظة".

وذكر إعلام الجبهة الشرقية لتعز أن أركان مالية اللواء 35 مدرع، الرائد طاهر القحطاني، والمنتمي لحزب الإصلاح الإخواني، تواجد بعد اغتيال الشهيد القائد عدنان بثلاثة أيام خلف خالد فاضل في مكان لم يسمه. وتساءل إعلام الجبهة قائلاً: "يا ترى هل ذهب لاستلام المكافأة؟".

وعقب اغتيال قائد اللواء 35 مدرع، العميد عدنان الحمادي، كشفت مصادر إعلامية أن القيادات السياسية والعسكرية للإخوان المسلمين في تعز بحثت مقترحات لتسمية قائد للواء 35 مدرع بدلاً من القائد الشهيد عدنان الحمادي الذي تعرض لعملية اغتيال مدبَّرة، ولم يوارَ جثمانه، في حين انتهى الإصلاح من تحديد خليفته.

وتحدثت المصادر عن مقترحات عدة تم تداولها، وتم الاتفاق على أن يتم تعيين اللواء خالد فاضل قائداً للواء 35 مدرع إلى جانب عمله في قيادة المحور، ويكون اللواء 35 ملحقاً بمنصب قائد المحور بدلاً من اللواء 145 المتواجد في حِمير ومواقع محاذية لجبل حبشي.

وقالت المصادر إن نقاشات قيادات الإصلاح توصلت أيضاً إلى تعيين أركان حرب اللواء 35، العقيد عبد الملك الأهدل، قائدا للواء 145 الذي كان تحت قيادة فاضل وترقية قائد قطاع الحجرية في اللواء 35، أمين الأكحلي إلى منصب أركان حرب اللواء 35 مدرع.

ويعد الأهدل والأكحلي من قيادات حركة الإخوان المسلمين العسكرية المعروفة، إضافة إلى الاتفاق بين قيادات الإصلاح على إطلاق الترقيات التي كانت موقفة والأرقام ومخصصات الجرحى وأهالي الشهداء التي كانت مجمدة من قبل المحور.

وقالت المصادر إنه تم بحث تسليم راتب لأفراد اللواء، كان خالد فاضل صادره ولم يصرفه العام الماضي، وذلك لمنع تمرد أفراد اللواء وقياداته على خالد فاضل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى