والله زين .. يا البحرين
> *
الثامن من ديسمبر2019م يوم سيُكتب بماء الذهب، ففي هذا اليوم سجّل لاعب المنتخب البحريني "محمد الرميحي"هدفاً - ولا أروع ولا أجمل - في مرمى حارس المنتخب السعودي "فواز القرني" ليقود منتخب بلاده إلى التتويج ببطولة خليجي 24 للمرة الأولى في تاريخه .. وكان الكثيرون يتوقعون، و(أنا لستُ منهم) أن يبتعد المنتخب البحريني عن المنافسة، سيما وأنه تعادلَ في بداية المشوار، مع المنتخب العُماني وخسر من المنتخب السعودي، إلا أنه تمكّنَ مع المنتخب الأخضر السعودي من الصعود والتأهُّل للمربع الذهبي، بعد أن فجّرَ مفاجأة من العيار الثقيل، وتفوّق على المنتخب العراقي بركلات الترجيح عقبَ مباراة قوية ومُثيرة.
* وكان واثق الخُطى يمشي ملَكَاً في المباراة النهائية، وأبدعَ أيما إبداع، وأصرّ على تقديم عرضٍ كروي مُشرّف، انتزع به إعجاب جميع أنصاره وعُشّاق الساحرة المستديرة، ومُتابعي منافسات خليجي 24، واعتلى اللاعب البحريني "محمد الرميحي" سُلّم المجد، وسجّل إسمه بأحرف من ذهب، ودخل التاريخ من أوسع أبوابه .. وكيف لا ؟! وهو اللاعب الذي حقّق أول لقب خليجي لبلاده جاء بعد انتظار دام نصف قرن من الزمان.
* لقد احتضنت مملكة البحرين الشقيقة مُنافسات أول نُسخة من بطولة كأس الخليج عام 1970م، وصبرت وطال صبرها، وظلًت بطولات دورات الخليج مُجافيةً لها، وها هي بعد نصف قرن من الزمان وبالتمام والكمال ظفرت بكأس خليجي 24 عن جدارة واستحقاق .. وما أروعه المُعلّق الرياضي (أحمد الطيب) عندما صرخ بأعلى صوته : "إنما للصبر حدود .. والبحرين قدًها وقُدود" .. عموماً نقول : مبروك للمنتخب البحريني بطل خليجي 24 .. و(هارد لك) للأخضر السعودي .. ووالله زين .. يا البحرين.
******فاصلة سريعة
* أعجبني الكاتب السعودي "مساعد العبدلي" عندما كتبَ بيراعِهِ الأنيق، قبل أيام في جريدة "الرياضية" السعودية : "دورة كأس الخليج بقيت 50 عاماً وما زالت تحظى باهتمام ومتابعة الكثيرين من الخليجيين وغيرهم، وطالما بأن هذه الدورة بتعاقُب نُسخها قد ساهمت بشكل كبير في تطوير كل أجزاء منظومة كرة القدم في المنطقة، فلماذا لا نستثمر ذلك في كل الألعاب الرياضية، ولا نجعلها مقتصرة على كرة القدم فقط؟".
* أضمّ هنا صوتي إلى ما تناوله الزميل "العبدلي" أعلاه؟ .. يا ترى ما رأي أشقائنا الخليجيين .. مع محبتي للجميع.
مشتاق عبد الرزاق
* وكان واثق الخُطى يمشي ملَكَاً في المباراة النهائية، وأبدعَ أيما إبداع، وأصرّ على تقديم عرضٍ كروي مُشرّف، انتزع به إعجاب جميع أنصاره وعُشّاق الساحرة المستديرة، ومُتابعي منافسات خليجي 24، واعتلى اللاعب البحريني "محمد الرميحي" سُلّم المجد، وسجّل إسمه بأحرف من ذهب، ودخل التاريخ من أوسع أبوابه .. وكيف لا ؟! وهو اللاعب الذي حقّق أول لقب خليجي لبلاده جاء بعد انتظار دام نصف قرن من الزمان.
* لقد احتضنت مملكة البحرين الشقيقة مُنافسات أول نُسخة من بطولة كأس الخليج عام 1970م، وصبرت وطال صبرها، وظلًت بطولات دورات الخليج مُجافيةً لها، وها هي بعد نصف قرن من الزمان وبالتمام والكمال ظفرت بكأس خليجي 24 عن جدارة واستحقاق .. وما أروعه المُعلّق الرياضي (أحمد الطيب) عندما صرخ بأعلى صوته : "إنما للصبر حدود .. والبحرين قدًها وقُدود" .. عموماً نقول : مبروك للمنتخب البحريني بطل خليجي 24 .. و(هارد لك) للأخضر السعودي .. ووالله زين .. يا البحرين.
******فاصلة سريعة
* أعجبني الكاتب السعودي "مساعد العبدلي" عندما كتبَ بيراعِهِ الأنيق، قبل أيام في جريدة "الرياضية" السعودية : "دورة كأس الخليج بقيت 50 عاماً وما زالت تحظى باهتمام ومتابعة الكثيرين من الخليجيين وغيرهم، وطالما بأن هذه الدورة بتعاقُب نُسخها قد ساهمت بشكل كبير في تطوير كل أجزاء منظومة كرة القدم في المنطقة، فلماذا لا نستثمر ذلك في كل الألعاب الرياضية، ولا نجعلها مقتصرة على كرة القدم فقط؟".
* أضمّ هنا صوتي إلى ما تناوله الزميل "العبدلي" أعلاه؟ .. يا ترى ما رأي أشقائنا الخليجيين .. مع محبتي للجميع.