حواديت على دكة الرياضة

> يرويها / عوض بامدهف

> خليجي 24 بحراني
* الآن .. وبعد أن أسدل الستار على منافسات خليجي 24 التي استضافتها قطر، وطارت الطيور بأرزاقها، لتبدأ مرحلة حصر المكاسب والخسائر، وفي المشهد الختامي كان الجميع في انتظار مفاجأة من العيار الثقيل، حيث وعلى قاعدة (ويأتيك بالأخبار من لم تزود) جاءت مشاركة المنتخب البحريني بوتائر هادئة ومتوازنة، مع الإبقاء على طموحه المشروع، وهو التتويج باللقب، بعد انتظار دام حوالي نصف قرن، وهذا ما حققه بالفعل فرسان البحرين في ختام مشوار خليجي 24 حيث سجلوا إسم البحرين في سجل الخلود الذهبي لأبطال منافسات الخليج العربي وحققوا المراد والمبتغى والغاية المنشودة بعد انتظار طال أمده ليأتي حصاده ذهبياً بهيجاً ورائعاً وموفقاً ليسود الوسط الرياضي في بلادنا سؤال بريء يتمحور (حول كم من الوقت سيمر حتى نحقق الفوز الخليجي الأول؟)، وعسى أن يطول العمر بنا ليتحقق هذا الأمل المرجو بالصبر .. (إن الله مع الصابرين).

حكايتنا مع الفار
* يبدو أن حكايتنا مع صاحب السعادة (الفار)، وهي البدعة المستحدثة في عالم المستديرة الساحرة والمعشوقة، ستكون حكاية طويلة على رأي الموسيقار الراحل (فريد الأطرش)، رغم أن حكايتنا مع (الفار)، وما أكثر الفئران في بلادنا فهم (أكثر من الهم على القلب)، وهي في الأصل حكاية طويلة جداً فحسب ما ورد وتناقلته الأساطير الموغلة في القدم، حيث وجهت تهمة انهيار (سد مأرب) إلى (فأر) .. تصوروا، ومن يصدق ذلك؟ فهذه الواقعة التاريخية أثارت الكثير من الجدل حتى الآن، إذ هل يعقل أن يكون (فأر) هو المتسبب في ذلك، ليظل الجدل متواصلاً إلى ما شاء الله، ولكن لندع هذه الواقعة التاريخية المشكوك في صحتها جانباً لنتطرق إلى (فار) آخر الزمان من تقاليد الفيفا، حيث صار هذا (الفار الكروي) هو صاحب صولجان الأمر والنهي والحاكم بأمره وصاحب الكلمة الأولى، التي لا يعلو عليها، في اعتماد ورصد أدق تفاصيل المنافسات الكروية في العالم من حولنا، بينما نحن هنا في (حالة غيبوبة كروية) بالنسبة لاعتماد (تقنية الفار) المستحدثة كحكم مهاب الجانب في المنافسات الكروية، مما أوقع حكامنا الذين اختيروا لتحكيم مباريات خليجي 24، في دائرة الحرمان من المشاركة في هذا المحفل الخليجي لاشتراطهم التعامل مع الفار الذي مازال معيباً عندنا، ولكن من الغريب حقاً أن (لا يتنبه أحد عندنا إلى هذا الشرط) سواء أكان في الاتحاد العام، أو أحد أعضائه المنتشرين في أرجاء الوطن العربي، واللجنة العليا للحكام، وفرع الاتحاد العدني، ولجنة حكامه في عدن، وهكذا بفعل هذه الغفلة وقعنا في (مصيدة الفار) وضاعت بالمقابل فرصة ثمينة على حكامنا للإستفادة منها، و(لله في خلقه شؤون).

نقطة تساوي مليون دولار
* منتخبنا الكروي الأول نجح في خاتمة مشاركته السلبية في استعادة لقبه الخليجي الشهير (منتخب أبو نقطة) .. ويا لها من نقطة حيث تعد أغلى نقطة على الاطلاق فهي تساوي (مليون دولار) .. وبارك الله في مثل هذه النقاط .. والسؤال هنا : هل سيذهب هذا المليون إلى جيوب أعضاء المنتخب و(ملحقاته)، أم سيذهب إلى بيت المال؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى