بدأت، أمس، في مدينة تعز تظاهرة للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء، د. معين عبدالملك، على خلفية ما أسماه المتظاهرون "حذلان تعز".

وانطلقت التظاهرات في شوارع تعز وأمام المجمع الحكومي، تحت شعار "الحملة الشعبية لإقالة معين". ورفع المشاركون شعارات تدعو الرئيس عبدربه منصور هادي لإحالة رئيس الوزراء إلى التحقيق، وإنصاف المحافظة من الظلم الذي تعيشه، حد وصف المتظاهرين.

واتهم المتظاهرون رئيس الوزراء بالتخلي عن الملف السياسي والعسكري وخذلان المحافظة، ما تسبب بأسوأ مرحلة في تاريخ تعز، مشيرين إلى أنهم مستمرون بالتصعيد الشعبي حتى يستجيب رئيس الجمهورية لمطالبهم.

وصدر عن المظاهرة بيان جاء فيه "إن حالة التسيب والتغاضي التي ينتهجها رئيس الحكومة تجاه مطالب أبناء تعز الضرورية وتضحياتهم المخضبة بالدم وقوافل الشهداء قد تسببت في مضاعفة معاناة الجرحى نتيجة الإهمال الطبي، لاسيما جرحى الجيش في الخارج، بالإضافة إلى عدم صرف رواتب موظفي عدد من القطاعات الحكومية منذ أكثر من نصف سنة".

وأضاف البيان: "إننا نجدد إدانتنا لسياسة التهميش والإقصاء الممنهج التي تتعرض لها مدينة تعز من قبل الحكومة الغارقة في الفساد والفاقدة للمسؤولية".

1 - مطالبة رئيس الجمهورية بسرعة إقالة رئيس الحكومة، د. معين عبدالملك، وإحالته إلى التحقيق.

2 - الإسراع في صرف رواتب الموظفين المنقطعة منذ أكثر من ستة أشهر.

3 - معالجة ملف الجرحى ووضع هذا الملف في قائمة الأولويات وفاءً وعرفاناً لما قدموه لتعز والوطن.

4 - سرعة معالجة الوضع الصحي والمعيشي لما من شأنه أن يقلل من عدد الضحايا المدنيين نتيجة انتشار الأمراض والأوبئة.

5 - توفير الخدمات الأساسية التي حُرم منها أبناء محافظة تعز طيلة ثلاثة عقود، وزادت تدهوراً مع استمرار الحرب.