الحوثي: نتوصل مع السعودية بشكل لا يرقى إلى المفاوضات

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أكد القيادي في جماعة أنصار الله "الحوثيين"، محمد علي الحوثي، وجود تواصل مع المملكة العربية السعودية لإيقاف الحرب في اليمن، محذرا في الوقت نفسه من استمرار العمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده الرياض.

وقال الحوثي، في حوار مع صحيفة "الثورة" - الخاضعة لسيطرة الحوثيين - في عددها الصادر أمس السبت: "هناك بعض التواصل الذي لا يرقى إلى مستوى التفاوض، وترتيبات بخطوات متثاقلة تنتج كواليس نأمل أن ترى النور، فنحن لم نلمس حتى اللحظة رد فعل يستدعي التصريح به، ولو وجد لصرح به الطرف الآخر".

وأضاف الحوثي: "لا يوجد مفاوضات بمعنى التفاوض، فأي تفاوض سيكون معلنا، والتسريبات التي قدمتها بعض الصحف الأمريكية لا تعكس الواقع عادة، ومن ذلك ما تناولته عن اتفاق مع السعودية لوقف القصف على أربع مناطق، وستبقى تسريبات حتى تقف جهة رسمية خلفها".

وأكد أن جماعته "غير متحمسة" لعقد جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة اليمنية قبل إيقاف التحالف العربي عملياته العسكرية "ورفع الحصا" ر بما فيه الحظر الجوي، مرحبا بـ "الحوار الجاد والبناء"، ومشترطا "إشراك الدول المؤثرة في التحالف على طاولة المفاوضات، لأنها صاحبة القرار من أجل السلام العادل في اليمن".

وعلّق القيادي في الحوثي على التصريحات السعودية بشأن إيقاف الحرب في اليمن، بأنها "تبقى في إطارها حتى تنعكس على الأرض"، مشيراً إلى أن "الوضع في اليمن لا زال يراوح مكانه على المستويات العسكرية والاقتصادية والإنسانية".

ووصف بيان القمة الخليجية الأربعين في الرياض، بأنه "سعودي بنكهة خليجية حمل نزعة عدائية واضحة ضد اليمن، معتبرا إياها مؤشرا على الهيمنة السعودية على مجلس التعاون الخليجي".

وتقود السعودية، منذ 26 مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، التي سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر عام 2014.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى