قيادي إصلاحي شارك في اغتيال الحمادي بمسدس ثان

> تعز «الأيام» خاص

> كشفت معلومات جديدة، توصلت إليها التحقيقات في اغتيال قائد اللواء 35 مدرع، العميد عدنان الحمادي، أن شقيق الشهيد هو صاحب دور ثانٍ في العملية، وأن قيادياً بحزب الإصلاح اليمني باشر عملياً في تصفية الحمادي بمسدس ثانٍ.

المعلومات أكدت أن القيادي في حزب الإصلاح، مصطفى عبدالقادر، هو صاحب الدور الرئيسي في تنفيذ الاغتيال بمباشرة إطلاق الرصاص من مسدس ثانٍ، مشيرة إلى أن المتهمين قيد الاعتقال، وأن شقيق الشهيد بات متهماً ثانياً والقيادي الإصلاحي متهماً أولاً.

وعصر أمس غادرت لجنة التحقيق، التي شكلها الرئيس عبدربه منصور هادي، مسقط رأس الشهيد الحمادي في منطقة العين مركز مديرية المواسط بريف تعز، في طريقها إلى العاصمة عدن، بعد أن كانت وصلت المنطقة الثلاثاء الفائت.

وصبيحة مغادرة اللجنة خرجت مسيرة راجلة من مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين إلى أمام مقر اللواء 35 مدرع بمنطقة العين، للمطالبة بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية مع المتهمين ورفضاً لمحاولات تمييع القضية، وفقاً لشعارات رفعها المشاركون بالمسيرة.

وذكر شهود عيان أن المشاركين بالمسيرة حاولوا الدخول إلى مقر إقامة اللجنة في متنزه السلام، لكن حراسة اللجنة فرقتهم بإطلاق الرصاص الحي في الهواء.

وكانت تحقيقات أولية كشفت أن ئيس فرع حزب الإصلاح بمنطقة بني حماد، مصطفى عبدالقادر، دفع خمسين مليون ريال يمني لمنفذ العملية جلال الحمادي، وأن مبرر الاغتيال هو أن العميد عدنان الحمادي عميل لدولة الإمارات العربية المتحدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى