جزوليت: على السعودية تكليف الانتقالي بتشكيل حكومة تدير الجنوب

> «الأيام» غرفة الأخبار

> دعا أستاذ القانوني الدولي، البرفسور المغربي توفيق جزوليت، المجتمع الدولي إلى سحب الشرعية من حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وتكليف المجلس الانتقالي الجنوبي بتشكيل حكومة تدير محافظات الجنوب.

واعتبر جزوليت أن حكومة هادي فاقدة للشرعية وأن حكومة صنعاء هي الشرعية لإدارة الشمال.

وقال في منشور على صفحته بموقع فيسبوك: "على المنتظم الدولي أن يسحب الاعتراف بشرعية عبد ربه منصور هادي على اليمن، وعلى السعودية الراعي لاتفاق الرياض التنسيق مع المجلس الانتقالي لتشكيل حكومة جديدة في المحافظات الجنوبية المحررة لتوفير الخدمات الأساسية للمواطن الجنوبي، رداً على حكومة ما تسمى بالشرعية المصرة على عدم تطبيق مقتضيات اتفاق الرياض.. الوضع في المحافظات الجنوبية يزيد من الطين بلة في ظل تمادي حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدم احترام اتفاق الرياض، و في ظل الصمت المطبق للسعودية التي تتحمل مخاطر فشل هذا الاتفاق على المنطقة ككل".

وأضاف: "لقد مر شهر ونيف على توقيع اتفاق الرياض الذي اعتبر أثناء توقيعه من شأنه أن يؤدي إلى إحلال السلم والسلام في اليمن، ويعيد الاعتبار للجنوبيين بعد عقود من المآسي والمؤامرات التي لاتزال مستمرة ويتحمل مسؤوليتها بشكل مباشر رئيس الشرعية التي تنظر وتخطط من السعودية. هذا الأخير لا يتمتع بأي سلطة ملموسة في اليمن، بل هو سجين مجموعة من التناقضات داخل حكومته ذات البعد الإخواني، التي يسير عليها حزب الإصلاح المعروف بمواقفه ضد الجنوب منذ تأسيسه بإيعاز من الرئيس علي عبد الله صالح إبان الوحدة".

وتابع: "إن حكومة عبد ربه منصور هادي تفتقر إلى الشرعية، لأنه بعد الانتخابات التي ترشح فيها كمرشح وحيد، تم تعيينه رئيساً لفترة انتقالية مدتها سنتان كجزء من مبادرة الخليج في فبراير 2012، غير أن ذلك لم يتحقق، بل عمليات الاغتيالات والهجمات الإرهابية ضد شعب الجنوب بالتحديد بدأت تتزايد قادتها ميليشيات الإصلاح التي تربطها علاقة وطيدة بالجنرال علي محسن الأحمر، نائب الرئيس، الذي تربطه صلات وثيقة بتنظيم القاعدة".

واختتم: "كل هذا كان يمر بعلم ومعرفة من قبل القيادة السياسية السعودية، لدرجة أن أصواتاً داخل اليمن وخارجه تتهم الرياض بالتواطؤ مع الإصلاح ومن يحوم في فلكه ضد الشعب الجنوبي.. على السعودية والمنتظم الدولي قبول حقيقة أن حكومة صنعاء هي الحكومة الشرعية في اليمن، وأن ما تسمى بالشرعية، أو شرعية الفنادق والمؤامرات أثبتت فشلها الذريع سياسياً وعسكرياً وجماهيرياً، ومآلها الزوال".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى