رياضة شبوة ما بين خبرات (الدحيمي) وطموح (بن سنان)
> *
أسوة بالمحافظات الريفية النائية عاشت رياضة محافظة شبوة أوضاعاً (متقلبة معظمها صعبة وعانت كثيراً) من عدم اهتمام الدولة بها والإهمال المتعمد والتهميش الصارخ لكوادرها ونجوم ألعابها الرياضية .. ولا ننكر أنها حققت قليلا من الإنجازات على مستويي المشاركة في المنافسات الرياضية ومشاريع البنية الرياضية التحتية ولكنها تبقى إنجازات قليلة مقارنة بحجم ومستوى طموح شباب شبوة ورياضييها.
* هذه النجاحات والإنجازات القليلة التي تحققت في هذا الجانب، جاءت بمجهود ومتابعة مكتب الشباب والرياضة، في عهد مديره السابق طيب الذكر (مهدي صالح الدحيمي) الذي مكنته خبرته الإدارية الطويلة من بناء الهرم الرياضي الشبواني من الصفر ، وهذا شيء مشهود له لا يستطيع نكرانه إلا جاحد ، فمبنى بيت الشباب، وصالة الفقيد عادل الأعسم الرياضية، ومبنيي ناديي التضامن والصمود، وارتفاع عدد الأندية الرياضية المعترف بها في المحافظة إلى نحو 20 ناديا، وغيرها من الإنجازات رغم قلتها إلا أنها تحسب لمدير عام المكتب السابق (الدحيمي).
* واليوم تنتقل دفة قيادة السفينة الرياضية الشبوانية، إلى شاب رياضي آخر، جاء من (وسط البيئة الرياضية)، فهو ليس بغريب، أو دخيل عليها أو جاء من خارجها، فمبوجب قرار محافظ شبوة الذي صدر مؤخرا سُلمت حقيبة قيادة وإدارة قطاع شباب ورياضة شبوة إلى يد حكم الشطرنج الدولي الشاب الطموح (محسن عوض سنان)، الذي يعلق شباب ورياضيو محافظة شبوة، على حماسه وطموحه الكثير من الآمال في إحداث نقلة نوعية للرياضة في المحافظة التي (حرمت طويلاً وهمشت كثيراً) على كافة الأصعدة الرياضية.
* ففي الوقت الذي نثق فيه بشخصية وقدرات وطموح المدير الجديد محسن عوض سنان، نشعر في الوقت نفسه بحجم المسؤولية التي تقع على عاتقه على اعتبار أن القطاع الشبابي والرياضي في المحافظة، يتطلب الكثير من الجهد والعمل والإمكانيات الكفيلة، بنقله إلى مستوى أعلى مما هو فيه الآن، خاصة وأن هناك ملفات رياضية شائكة تحتل جزءاً كبيراً من مساحة مكتبه تتطلب فتحها والبت فيها وحلها ، كملف المنشآت الرياضية، وأقصد الملاعب، وفي طليعتها (ملعب الفقيد ناصر الخليفي) وملاعب ومقرات الأندية، وملف إقامة المسابقات في كافة الألعاب الرياضية وانتظامها، وكذلك ملف الدعم المالي للإتحادات والأندية الأهلية وملف الكادر الرياضي وتأهيله وغيرها من الملفات.
* نعم .. نحن نأمل في معالجة تلك الملفات في الوقت الذي نعلم فيه بأن الوضع العام الذي تعيشه البلاد صعب خاصة في الظروف الراهنة ولكن بالمتابعة والعمل الجاد نحن متأكدون أن هناك أمل سيولد دون شك.
* وفي خاتمة مقالي .. هذه دعوة أوجهها للسلطة المحلية في المحافظة وأخص بها محافظ المحافظة الأخ محمد صالح بن عديو أطالبه فيها بضرورة تقديم كافة أوجه الدعم للاخ محسن سنان لتمكينه من تحديث وتطوير وتنمية قطاع الشباب والرياضة في المحافظة.
أحمد بو صالح
* هذه النجاحات والإنجازات القليلة التي تحققت في هذا الجانب، جاءت بمجهود ومتابعة مكتب الشباب والرياضة، في عهد مديره السابق طيب الذكر (مهدي صالح الدحيمي) الذي مكنته خبرته الإدارية الطويلة من بناء الهرم الرياضي الشبواني من الصفر ، وهذا شيء مشهود له لا يستطيع نكرانه إلا جاحد ، فمبنى بيت الشباب، وصالة الفقيد عادل الأعسم الرياضية، ومبنيي ناديي التضامن والصمود، وارتفاع عدد الأندية الرياضية المعترف بها في المحافظة إلى نحو 20 ناديا، وغيرها من الإنجازات رغم قلتها إلا أنها تحسب لمدير عام المكتب السابق (الدحيمي).
* واليوم تنتقل دفة قيادة السفينة الرياضية الشبوانية، إلى شاب رياضي آخر، جاء من (وسط البيئة الرياضية)، فهو ليس بغريب، أو دخيل عليها أو جاء من خارجها، فمبوجب قرار محافظ شبوة الذي صدر مؤخرا سُلمت حقيبة قيادة وإدارة قطاع شباب ورياضة شبوة إلى يد حكم الشطرنج الدولي الشاب الطموح (محسن عوض سنان)، الذي يعلق شباب ورياضيو محافظة شبوة، على حماسه وطموحه الكثير من الآمال في إحداث نقلة نوعية للرياضة في المحافظة التي (حرمت طويلاً وهمشت كثيراً) على كافة الأصعدة الرياضية.
* ففي الوقت الذي نثق فيه بشخصية وقدرات وطموح المدير الجديد محسن عوض سنان، نشعر في الوقت نفسه بحجم المسؤولية التي تقع على عاتقه على اعتبار أن القطاع الشبابي والرياضي في المحافظة، يتطلب الكثير من الجهد والعمل والإمكانيات الكفيلة، بنقله إلى مستوى أعلى مما هو فيه الآن، خاصة وأن هناك ملفات رياضية شائكة تحتل جزءاً كبيراً من مساحة مكتبه تتطلب فتحها والبت فيها وحلها ، كملف المنشآت الرياضية، وأقصد الملاعب، وفي طليعتها (ملعب الفقيد ناصر الخليفي) وملاعب ومقرات الأندية، وملف إقامة المسابقات في كافة الألعاب الرياضية وانتظامها، وكذلك ملف الدعم المالي للإتحادات والأندية الأهلية وملف الكادر الرياضي وتأهيله وغيرها من الملفات.
* نعم .. نحن نأمل في معالجة تلك الملفات في الوقت الذي نعلم فيه بأن الوضع العام الذي تعيشه البلاد صعب خاصة في الظروف الراهنة ولكن بالمتابعة والعمل الجاد نحن متأكدون أن هناك أمل سيولد دون شك.
* وفي خاتمة مقالي .. هذه دعوة أوجهها للسلطة المحلية في المحافظة وأخص بها محافظ المحافظة الأخ محمد صالح بن عديو أطالبه فيها بضرورة تقديم كافة أوجه الدعم للاخ محسن سنان لتمكينه من تحديث وتطوير وتنمية قطاع الشباب والرياضة في المحافظة.