مشكلة الأراضي تتصدر القضايا الأمنية بالملاح في ردفان

> ردفان «الأيام» محمد فضل صالح

> باتت الأراضي السكنية في الملاح ردفان هاجساً يؤرق عدداً من ملاك الأراضي في مدينة الملاح.

فمشكلة الأراضي تتصدر القضايا في المديرية وإدارة أمنها، فلا يخلو يوم إلا ويحدث نزاع أو إطلاق نار على قطعة أرض، ويعود السبب إلى تعدد الملاك ومهندسو الأراضي، فتجد قطعة أرض يبيعها أكثر من مالك ولديها أكثر من ملف تمليك، وبعد كل هذا قد تجدها متوسطة شارع.

ويقول مواطن في الملاح: "اشتريت قطعة أرض لأسكن فيها، وأخاف أن يأتي زمن لا أستطيع السكن فيها لعدم وجود شوارع للدخول إليها، وقد لا تصلح للسكن، وأن تصير مقابر لا مساكن بسبب صغرها".

ويؤكد مواطن آخر أن ملف الأراضي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، فكل مساحة الأراضي تتناقص مع كل تعيين جديد لإدارة الأراضي، فمساحة قطعة الأرض كانت منذ أعوام تبلغ 15×15 مترا مربعا، فتناقصت حتى وصلت مساحة قطعة الأرض اليوم إلى 8×12 مترا مربعا بدون أي مسافة فاصلة بين كل قطعة وما جاورها، ناهيك عن عملية البسط على المتنفسات والحدائق التي تشهدها المديرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى