مكتب التربية بزنجبار.. نقص في الأثاث والكتاب المدرسي ومحاربة البدائل

> زنجبار «الأيام» خاص

>
أفاد مدير مكتب التربية والتعليم بزنجبار، أ. نادر أحمد فضل، باستمرار سير العملية التعليمية بشكل مستقر، وعملية التغلب على العراقيل التي تعترض سير العملية متواصلة من خلال النزول إلى المدارس وتلمس حاجاتهم لوضع الحلول المناسبة.

مكتب التربية بزنجبار.. نقص في الأثاث والكتاب المدرسي ومحاربة البدائل
مكتب التربية بزنجبار.. نقص في الأثاث والكتاب المدرسي ومحاربة البدائل

وأشار فضل إلى النقص في الأثاث والكتاب المدرسي، بالإضافة إلى الحاجة لزيادة عدد المباني والفصول في عدد من المدارس نظراً للزيادة في عدد الطلاب سنوياً، حيث إن عدد الطلاب (6677) طالبا وطالبة في 16 مدرسة أساسية وأربع ثانويات للبنين والبنات وروضة للأطفال.


وقال: "تمت إقامة العديد من الدورات التأهيلية في إطار التعليم اللامركزي للمعلمين والمعلمات في مدارس زنجبار".. مشدداً على عدم التساهل مع المتقاعسين عن أداء رسالتهم من قبل إدارة التربية بالمديرية التي حاربت ظاهرة البدائل، وفتحت المجال أمام التعاقد مع الخريجين لسد النقص في الكادر التعليمي ولكن عبر المفاضلة بعيداً عن العشوائية.


وفيما يخص مواكبة الزيادة في عدد الطلاب، أكد أ. نادر أنه تم إعادة تأهيل وترميم بعض المدارس والثانويات، كما تم بناء فصول دراسية في مدارس دهل أحمد، والوحدة، وعزب، لاستيعاب الكثافة الطلابية، وذلك عبر تدخلات المنظمات الدولية والهلال الأحمر الإماراتي، ووضعت خطة لزيادة عدد الفصول في بقية المدارس، وبناء مدارس جديدة في العام القادم، وذلك بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والسلطة المحلية.


كما أكد سعي الإدارة لاستكمال بناء وتجهيز الثانوية النموذجية بحارة الطميسي المتعثر افتتاحها بسبب الحرب، والتي ستمثل إضافة نوعية للتعليم في زنجبار، كونها أول ثانوية نموذجية على مستوى المحافظة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى