تقرير أمريكي: الإرهاب تلقى ضربات موجعة من قوات جنوب اليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
كشف تقرير أمريكي أن تنظيمي القاعدة وداعش في اليمن تلقيا ضربات موجعة في مناطق جنوب اليمن من قِبل قوات جنوبية دربتها الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن الإمارات "قدمت قوات كبيرة وقادت جهداً أكبر من القوات الموالية للرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي".

وقالت مؤسسة جيمس تاون الأمريكية في تقرير حديث، إن مساحات عمليات تنظيم داعش فرع اليمن، تقلصت بفعل ما قامت به القوات المدعومة من الإمارات من جهد في تأمين المحافظات الجنوبية، "الأمر الذي أدى إلى قطع الطريق أمام داعش من الوصول إلى الموارد وقدرته على التجنيد".

وأكد التقرير أنه بفعل ذلك "الضغط الإماراتي" لم يتمكن التنظيم الإرهابي من العثور على قاعدة صلبة أو كسب موالين له، لكنه شدّد على أن تنظيم القاعدة "ما يزال نشطاً، وبارعاً دائماً في استخدام الفراغات الأمنية واللحظات الانتقالية الحرجة".

وتوقّع التقرير الأمريكي سيناريوهين اثنين لمستقبل التنظيمين في حال تعثر تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية اليمنية.

رجحت "جيمس تاون" الأمريكية، أن يشهد الانهيار التام للاتفاقية قتالا عنيفا أكثر مما شهدناه في أغسطس، ما يسمح مرة أخرى لتنظيم القاعدة بالخروج من قاعدته الأساسية واستغلال الاضطرابات، لجمع موارد قيمة أو استعادة الأراضي، خاصة في محافظة أبين المتنازع عليها بشدة.

وأشارت إلى أن التطبيق البطيء للاتفاق "سيؤدي بالتأكيد إلى خلق فراغات أمنية جديدة سيحرص تنظيما القاعدة وداعش على الاستفادة منها للاستيلاء على الأراضي والموارد، أو على الأقل زرع المزيد من الاضطرابات من خلال الاغتيالات والهجمات الانتحارية".

وقال التقرير: "ليس لدى السعودية وهادي حافز يُذكر لنقل القتال مباشرة إلى تنظيم القاعدة في معقله الحالي في البيضاء".

وأضاف أنه "في الوقت الذي يعمل فيه التحالف العربي على معالجة قضيتين من أكثر القضايا أهمية في الحرب، ظلت مشكلة رئيسة أخرى قائمة؛ وهي استمرار تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش فرع اليمن".

وبحسب التقرير، فإنه "على الرغم من الاشتباكات المتقطعة، تمكّنت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من الحفاظ على مستوى من الاستقرار والأمن في جنوب اليمن، الأمر الذي منع تنظيم القاعدة وداعش من العمل بحرية أو استعادة الأراضي التي استولوا عليها".

وذكر أن الأعضاء البارزين في المجلس الانتقالي الجنوبي يحرصون على إنجاح الاتفاق، لأنه يعمل على إضفاء الشرعية عليه ككيان سياسي داخل الطيف السياسي في البلاد.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى