الضالع.. إدانة واسعة للهجمات المسلحة على المنظمات الدولية

> الضالع «الأيام» خاص

> أدان الاجتماع الطارئ الذي عقد أمس بمبنى محافظة الضالع، والذي ضم السلطة المحلية وقيادة المجلس الانتقالي، العمليات التفجيرية التي تعرضت لها بعض مقرات المنظمات الدولية العاملة في المجالات الإنسانية في مدينة الضالع.

وخرج الاجتماع الذي ضم أيضاً خطباء وأئمة مساجد، وشخصيات سياسية وعسكرية وأمنية واجتماعية من أبناء الضالع ببيان إدانة جاء فيه "إننا ندين ونستنكر وبشدة العمليات التفجيرية التي تعرضت لها مقرات المنظمات الدولية العاملة في المجالات الإنسانية في مدينة الضالع، وهذه الأعمال لم تمُت للضالع ولا لأهلها بصلة، ولا تهدف إلا لتشويه سمعة الضالع وتاريخها ونضالها وأصالتها، ولن تهدف تلك الأعمال الإرهابية إلا للإضرار بالمصلحة العامة لأبناء الضالع بدرجة أولى".

وأضاف البيان: "ندعو الأجهزة الأمنية للقيام بدورها في متابعة وكشف الجهات التي استغلت الخطاب الديني، وقامت بعملها الإجرامي، الذي لا نرضاه ولا يقره دين ولا شرع".

ودعا البيان المنظمات الدولية العاملة في محافظة الضالع إلى ترشيد وتنظيم عملها الإنساني، ومراعاة العادات والتقاليد والأعراف للمجتمع الضالعي المحافظ، وأن تبتعد عن الشبهات التي تتنافى مع عقيدتنا وديننا الإسلامي الحنيف، وعدم تجاوز تعاليمه عند تطبيق البرامج العملية، حتى لا يوفر ذلك الذريعة لمن يريدون الاصطياد في الماء العكر، وذلك في نشر الفوضى وإقلاق السكينة خدمة لأجندات سياسية معروفة لا تريد الخير للضالع، وتظهرها بمظهر الإرهاب الذي نمقته وندينه بأشد العبارات".

وختم البيان بالقول: "نؤكد أن الضالع ستظل دوماً بيئة طاردة للإرهاب بشتى أشكاله وأنواعه، وكما واجهت الحوثيين في حدودها الشمالية، ستعمل دائما للمحافظة على أمن مجتمعها، والحيلولة دون ما يقلق أمنها ويعكر صفو تسامح أبنائها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى