مكافحة المخدرات تتلف 75 كيلو حشيش وأدوية مخدرة بعدن
> عدن «الأيام» سليم المعمري
> قال إيهاب أحمد علي، نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات بعدن، إن "إدارة مكافحة المخدرات في قوات الدعم والإسناد والحزام الأمني للعاصمة عدن قامت، يوم أمس، بعملية إتلاف كمية من المخدرات المضبوطة والمحرزة من قِبل نقطة المجاري ومركز الشرطة بمديرية الشيخ عثمان".
وأشار في تصريحه لـ«الأيام» إلى أن الكميات التي تم إتلافها تقدر بـ 75 كيلو من مادة الحشيش المخدرة و25 شريطا من الأدوية المخدرة، وذلك في مقر النيابة الجزائية في منطقة غازي علوان.
وطالب نائب مدير مكافحة المخدرات بتوفير وسائل الحماية لأفراد مكافحة المخدرات، بالإضافة لتوفير الأدوات الخاصة بعملية الإحراق والمتمثلة بالأفران المعدة لهذا الشأن، والتي من خلالها تتم عملية الإتلاف على أكمل وجه ودون مخاطر قد تودي بحياة الأفراد في إدارة مكافحة المخدرات والأمن وأفراد الدعم والإسناد.
وأردف قائلاً: "نهيب بكل مَن يتحمل المسؤولية في وزارة الداخلية وإدارة أمن عدن وقوات الدعم والإسناد والحزام الأمني أن حياة أفرادنا غالية، وهم يعملون في واحدة من أكثر الإدارات التي تتعرض للخطر في كل لحظة وتعمل بأقل الإمكانيات إيماناً منهم بواجبهم الوطني والديني والإنساني، وعلينا على الأقل أن نوفر وسائل حمايتهم وسلامتهم ليستمروا بتأدية واجبهم".
كما تحدث إيهاب أحمد عن أهمية عمل مكافحة المخدرات في الوقت الحالي بالقول: "ندعو الجهات المذكورة أن تعمل على توفير كل الإمكانيات المطلوبة لإتمام عمل جهاز مكافحة المخدرات لأهميته في المرحلة الراهنة، وكما ترون وتلامسون ما تعانيه بلادنا ومجتمعنا من هجمة شرسة وممنهجة تستهدف الشباب بسلاح المخدرات".
تجدر الإشارة إلى أن عملية الإتلاف التي تمت، أمس، بدون مستلزمات الحماية والوقاية لرجال الأمن والعاملين في إدارة المخدرات وقد أصيب على إثرها أحد رجال مكافحة المخدرات من الضباط المشرفين على العملية بحروق من الدرجة المتوسطة في الوجه واليدين.
هذا، وقد تم ضبط الكميات التي تم إتلافها خلال الأشهر الماضية قبل دخولها إلى عدن وبموجب محاضر ضبط رفعت إلى النيابة الجزائية والتي قامت بدورها بإصدار قرار الإتلاف.
وأشار في تصريحه لـ«الأيام» إلى أن الكميات التي تم إتلافها تقدر بـ 75 كيلو من مادة الحشيش المخدرة و25 شريطا من الأدوية المخدرة، وذلك في مقر النيابة الجزائية في منطقة غازي علوان.
وطالب نائب مدير مكافحة المخدرات بتوفير وسائل الحماية لأفراد مكافحة المخدرات، بالإضافة لتوفير الأدوات الخاصة بعملية الإحراق والمتمثلة بالأفران المعدة لهذا الشأن، والتي من خلالها تتم عملية الإتلاف على أكمل وجه ودون مخاطر قد تودي بحياة الأفراد في إدارة مكافحة المخدرات والأمن وأفراد الدعم والإسناد.
وأردف قائلاً: "نهيب بكل مَن يتحمل المسؤولية في وزارة الداخلية وإدارة أمن عدن وقوات الدعم والإسناد والحزام الأمني أن حياة أفرادنا غالية، وهم يعملون في واحدة من أكثر الإدارات التي تتعرض للخطر في كل لحظة وتعمل بأقل الإمكانيات إيماناً منهم بواجبهم الوطني والديني والإنساني، وعلينا على الأقل أن نوفر وسائل حمايتهم وسلامتهم ليستمروا بتأدية واجبهم".
كما تحدث إيهاب أحمد عن أهمية عمل مكافحة المخدرات في الوقت الحالي بالقول: "ندعو الجهات المذكورة أن تعمل على توفير كل الإمكانيات المطلوبة لإتمام عمل جهاز مكافحة المخدرات لأهميته في المرحلة الراهنة، وكما ترون وتلامسون ما تعانيه بلادنا ومجتمعنا من هجمة شرسة وممنهجة تستهدف الشباب بسلاح المخدرات".
تجدر الإشارة إلى أن عملية الإتلاف التي تمت، أمس، بدون مستلزمات الحماية والوقاية لرجال الأمن والعاملين في إدارة المخدرات وقد أصيب على إثرها أحد رجال مكافحة المخدرات من الضباط المشرفين على العملية بحروق من الدرجة المتوسطة في الوجه واليدين.
هذا، وقد تم ضبط الكميات التي تم إتلافها خلال الأشهر الماضية قبل دخولها إلى عدن وبموجب محاضر ضبط رفعت إلى النيابة الجزائية والتي قامت بدورها بإصدار قرار الإتلاف.