واستقال زارع البرتقال

> * (البيزع وشمسان) عوض بامدهف
عوض بامدهف
عنوان لقصة عشق رياضي حتى النخاع كان بطلها المتوج البيزع الذي أحب هذا الكيان الرياضي، الذي انتمى إليه بكل جوارحه وأصبحا وجهين لفعل رياضي نادر الحدوث وحتى عندما وجد نفسه (البيزع) وحيداً في الساحة على كثرة أدعياء الحب للجبل الشمساني لم يتسرب اليأس والإحباط إليه، وظل يتنازل ويقارع ويصارع كل ما واجهته من صعاب ومعوقات، وبصدر مفتوح وهمة عالية وجهد دؤوب وبذل من أجل تحقيق ذلك الكثير والكثير من الجهد والمال والعرق، حتى تكالبت عليه النكسات المرضية المتتابعة والمتعاقبة ولكنه ظل صادق العهد وفياً لهذا الكيان الرياضي الذي طالما تعامل معه بروح صادقة عالية الرغبة والأداء في تحمل كل المشاق والصعاب رافعا شعار (من أجل الجبل البرتقالي كله يهون).

* وكثيرة هي المواقف التي دفعت بزارع البرتقال إلى التلويح بالإستقالة ولكنها كانت في الواقع مجرد عتاب بين الأحباب، حيث يبدو أن تراكم الصعاب وتخلي الداعمين، مقابل شحة الموارد دفعت وفي لحظة بالغة القسوة زارع البرتقال وعاشق الجبل الشمساني القدير خالد عبد الله بيزع إلى اختيار الحل الأصعب بالنسبة له بدفعه إلى تقديم استقالته المغلفة بالجبرية والإصرار والقيام بوضعها هذه المرة على طاولة قيادة مكتب الشباب والرياضة العدني.

* فهل تكون هذه الاستقالة بمثابة إعلان (طلاق صريح) بين زارع البرتقال وعشقه الأبدي للجبل الشمساني؟ .. ولكننا نتمنى أن تنجح قيادة الرياضة العدنية بإيجاد مقومات جديدة لتجديد علاقة التواصل الإيجابي والمتطور بين (البيزع وشمسان) على أسس متينة وقوية، من أجل تواصل مسيرة الجبل نحو الأفضل دوماً .. إنها أمنية لعلها تتحقق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى