صمت حكومي تجاه انعدام الخدمات الأساسية بأحور
صمت حكومي تجاه انعدام الخدمات الأساسية بأحور
> أحور «الأيام» حمدي العمودي
> تعيش مديرية أحور بأبين منذ سنوات معاناة الحرمان من الخدمات الأساسية في مجال الكهرباء والصحة والتعليم والمياه، كأقل تقدير في ظل الصمت والتخاذل الحكومي الممارس ضدها.
المديرية تتمتع بموقع جغرافي هام وتمتلك العديد من المقومات الاقتصادية في الجانب السمكي والزراعي والحيواني، إلا أن هذه المقومات لم تشفع لأبناء هذه المديرية عند الجهات الحكومية بل زادت المعاناة.
وطالب المواطنون في المديرية، التي تمر بأوضاع خدماتية مزرية، الحكومة بإعطاء مديريتهم نصيبها من الخدمات أسوة ببقية المديريات في أبين، وذلك في رسالة وجهوها إلى وزارتي الكهرباء والمياه بعمل اللازم وإنهاء الظلام الذي حل على أحور وعوز الماء.
كما طالبوا مدير عام أحور العقيد أحمد مهدي العولقي بمتابعة ما يتعرضون له من تهميش وظلم في مجالات الحياة كافة، كونه مأمور المديرية والمسؤول عن الاستجابة لمطالب المواطنين أو حتى إيصال أصواتهم للجهات المسؤولة عملاً بواجبه الوظيفي والإنساني.
يذكر أن الأهالي في أحور قد تقدموا بمناشدات ورسائل سابقاً، إلا أنها لم تلق آذاناً صاغية من الطرف الحكومي أو حتى المنظمات المحلية والدولية، وتعددت في جميع النواحي كانعدام المياه والتيار الكهربائي ونقص في المجال الصحي وتردي مستوى التعليم في المديرية نتيجة للمدرس البديل الذي ساهم في تدهور التعليم في المديرية.
المديرية تتمتع بموقع جغرافي هام وتمتلك العديد من المقومات الاقتصادية في الجانب السمكي والزراعي والحيواني، إلا أن هذه المقومات لم تشفع لأبناء هذه المديرية عند الجهات الحكومية بل زادت المعاناة.
فأهالي أحور يعيشون في ظلام دامس منذ أكثر من سنة ونصف نتيجة العطب الذي لحق بمنظومة الكهرباء وشلها بالكامل، بالإضافة إلى خدمة المياه التي حرموا منها منذ سنوات عدة، ولا بوادر تظهر نوايا الحكومات لحل الأزمات، سوى وعود كاذبة مستمرة بتعاقب الحكومات.
صمت حكومي تجاه انعدام الخدمات الأساسية بأحور
وطالب المواطنون في المديرية، التي تمر بأوضاع خدماتية مزرية، الحكومة بإعطاء مديريتهم نصيبها من الخدمات أسوة ببقية المديريات في أبين، وذلك في رسالة وجهوها إلى وزارتي الكهرباء والمياه بعمل اللازم وإنهاء الظلام الذي حل على أحور وعوز الماء.
كما طالبوا مدير عام أحور العقيد أحمد مهدي العولقي بمتابعة ما يتعرضون له من تهميش وظلم في مجالات الحياة كافة، كونه مأمور المديرية والمسؤول عن الاستجابة لمطالب المواطنين أو حتى إيصال أصواتهم للجهات المسؤولة عملاً بواجبه الوظيفي والإنساني.
يذكر أن الأهالي في أحور قد تقدموا بمناشدات ورسائل سابقاً، إلا أنها لم تلق آذاناً صاغية من الطرف الحكومي أو حتى المنظمات المحلية والدولية، وتعددت في جميع النواحي كانعدام المياه والتيار الكهربائي ونقص في المجال الصحي وتردي مستوى التعليم في المديرية نتيجة للمدرس البديل الذي ساهم في تدهور التعليم في المديرية.
