خواطر لا تسرّ الخاطر

> ـ كرة القدم الأكثر قُرباً

*
مشتاق عبدالرزاق
مشتاق عبدالرزاق
شغفنا وحُبّنا لرياضة كرة القدم يأتي مِن تعلّمنا في المدارس والحارات (ألف باء) قوانينها، وكذا من متابعاتنا المتواصلة لنجومها الأبطال على المستويات المحلية والعربية والعالمية، ولذا تبدو رياضة كرة القدم أكثر قُرباً لنا من أي رياضة أخرى.. تأملوا من حولكم كل عشاق الرياضة في كل مكان على ظهر هذه البسيطة، ستجدون الكثيرين منهم يعيشون في (سجن) لعبة كرة القدم، ويرفعون لافتة كُتِب عليها وبالخط العريض: (لا نُحب إلا كرة القدم).

* عزيزي القارئ الكريم.. الرياضة مثل الحديقة الغَنّاء الواسعة في فصل الربيع تتنوع فيها الأزهار وتتعدّد الألوان، فلا تجعل نفسك أسيراً تعيش في جلباب لعبة واحدة لا أكثر.. مجرد رأي ليس إلا.

2 - افتخر بنفسك

* ليس هناك شيء يجعلك تفتخر بنفسك أكثر من إحساسك بأنك فكّرتَ بعُمق وشفافية في الأمور التي تمرّ بك وتمرّ بها، وفي الأشياء التي عشتها وتعيشها، شريطة أن يكون حُكمك لكل تلك الأمور والأشياء بشكل أخلاقي نزيه وحُر، ويكون قد سبقَ حكمك وقت طويل أم قصير، لا ضير، الأهم أنه كان وقتاً مليئاً بالمعرفة والفكر والتأمل والتسامح والعدل والصدق.

* ورحم الله أمير الشعراء أحمد شوقي، الذي لخّص كل الأمور والأشياء حينما قال:

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت

فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

3 - الدوري التنشيطي قريباً

* ما أروعه الكابتن الخلوق الدكتور أبو علي غالب رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد العام لكرة القدم، عندما أعلن يوم أمس وقال بملء الفم: "أن الاتحاد العام يُكثف حالياً من استعداداته ويُجهّز الجانب المالي وتحرير الشيكات الخاصة بالفرق المشاركة واللجان المتخصصة في الجوانب التنظيمية والإشرافية، ومن المنتظر أن تدور عجلة نهائيات الدوري التنشيطي في موعد لا يتجاوز الأسبوعين من الآن بإذن الله".

* أندية عريقة وكبيرة تأهلت إلى نهائيات تجمّعات المحافظات، ومن المؤكد أن تتجه أنظار مُحبيها وأنصارها، ومعهم كل الرياضيين اليمنيين، صوب مدينة سيئون لمتابعة منافسات الدوري التنشيطي.. برافو دكتور أبو علي غالب، وكلنا شوق ولهفة لسماع صافرة الانطلاقة في سيئون.

4 ـ جيل ليونيل ميسي

* كل متابعي وعشاق كرة القدم على ظهر هذه البسيطة يُدركون تمام الإدراك ـ وأنا معهم بلحمي وشحمي ـ أن المنتخب الأرجنتيني مع هذا الجيل (جيل ليونيل ميسي) الزاخر بالنجوم لم يفُز بأي لقب قاري ولا عالمي، ورغم أن بعضهم قاربوا على الاعتزال، إلا أن بعضهم ما زالوا يلعبون مع منتخب بلادهم، ولا يعيرون أدنى اهتمام للانتقادات اللاذعة، والسهام الرادعة التي تُوجّه لهم من قِبل وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، وحدث لا حرج.

* قد يغضب مني البعض وربما الكثيرون وهم يقرأون هذه الخاطرة قبل الأخيرة، وأنا التمس منهم جميعاً العُذر، لكن أعلنها وبكل صراحة: ميسي مع برشلونة غير، ومع منتخب بلاده لا لون له ولا طعم ولا رائحة ولا يحزنون!

5 - تغريدات سريعة

* لا تُفسّر للناس ما تفعله، حتى لا يتوهم أحد أن لديك الحق بمعرفة كلّ ما تفعله.

* الناس اللطفاء هشّون، لا يعرفون كيف يتصرّفون بلؤم، ولا يعرفون كيف يضعون أنفسهم في الصدارة.

* كل معرفة لا تُولّد ظمأ لمعرفة أخرى، هي في الأساس جهل وليس معرفة.

* ليس أخسر ممن يكسب صراعاً أو نزالاً أو جدالاً على أرض كراهية أو فتنة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى