د. سالم العطاس مدير مستشفى باصهيب لـ«الأيام»
> سيتم افتتاح مركز سلمان لتأهيل الجرحى في المستشفى خلال الأشهر القادمة
>
وقال د. العطاس في تصريح لـ«الأيام»: "إن الأعمال جارية حالياً بعد وصول المقاولين لتنفيذ إنشاء هذا المركز الحيوي الكبير الذي ستخصص له عمارة تابعة للمستشفى تتكون من 6 طوابق"، مبيناً أن المستشفى يحتوي في الوقت الحاضر على 14 قسماً، جميعها تعمل بشكل فعال، وتستقبل المرضى العسكريين والمدنيين وعائلاتهم على حدّ سواء، نظراً لعدم وجود مستشفيات تابعة لوزارة الصحة العامة في مناطق التواهي والقلوعة وحافون، ناهيك عن أن صيدلية المستشفى مجانية، والأدوية والعلاجات متوفرة، ويتم صرفها للعسكريين والمدنيين من دون استثناء.
وأضاف د. العطاس قائلا: "لقد استحدثنا مؤخراً قسماً خاصاً للقادة العسكريين والمسؤولين وكبار رجال الدولة، (أقصد غُرفاً مستقلة لترقيد المرضى)"، ويعمل في المستشفى حاليا 67 طبيبا و11 طبيبا أجنبيا، لكن المستشفى يعاني من نقص في بعض التخصصات الطبية، وقد أبدى الأشقاء السعوديون استعداهم في التعاون معنا بهذا الجانب، وإن شاء الله عما قريب، نترقب وصول أطباء وجرّاحين اختصاصيين من السعودية في مجالات جراحة العظام والأوردة الدموية، وأمراض القلب، للعمل معنا في المستشفى".
واختتم د. العطاس تصريحه، مؤكدا أن المركز الطبي الجديد سيخفف عن الكثير من المرضى اليمنيين عناء السفر إلى الخارج لاستكمال علاجهم وتحمل تكاليف السفر مرة أخرى، "فالمركز سوف يستقبلهم ليواصلوا العلاج داخله ويتأهلوا من جديد".
عدن «الأيام» مشتاق عبدالرزاق
ذكر مدير مستشفى باصهيب، د. سالم حسن العطاس، أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية أبدى الاستعداد الكامل لدعم "مركز الملك سلمان لتأهيل الجرحى" الذي سيجري افتتاحه في إطار مستشفى باصهيب خلال النصف الأول من العام الجديد 2020م.
وقال د. العطاس في تصريح لـ«الأيام»: "إن الأعمال جارية حالياً بعد وصول المقاولين لتنفيذ إنشاء هذا المركز الحيوي الكبير الذي ستخصص له عمارة تابعة للمستشفى تتكون من 6 طوابق"، مبيناً أن المستشفى يحتوي في الوقت الحاضر على 14 قسماً، جميعها تعمل بشكل فعال، وتستقبل المرضى العسكريين والمدنيين وعائلاتهم على حدّ سواء، نظراً لعدم وجود مستشفيات تابعة لوزارة الصحة العامة في مناطق التواهي والقلوعة وحافون، ناهيك عن أن صيدلية المستشفى مجانية، والأدوية والعلاجات متوفرة، ويتم صرفها للعسكريين والمدنيين من دون استثناء.
وأضاف د. العطاس قائلا: "لقد استحدثنا مؤخراً قسماً خاصاً للقادة العسكريين والمسؤولين وكبار رجال الدولة، (أقصد غُرفاً مستقلة لترقيد المرضى)"، ويعمل في المستشفى حاليا 67 طبيبا و11 طبيبا أجنبيا، لكن المستشفى يعاني من نقص في بعض التخصصات الطبية، وقد أبدى الأشقاء السعوديون استعداهم في التعاون معنا بهذا الجانب، وإن شاء الله عما قريب، نترقب وصول أطباء وجرّاحين اختصاصيين من السعودية في مجالات جراحة العظام والأوردة الدموية، وأمراض القلب، للعمل معنا في المستشفى".
واختتم د. العطاس تصريحه، مؤكدا أن المركز الطبي الجديد سيخفف عن الكثير من المرضى اليمنيين عناء السفر إلى الخارج لاستكمال علاجهم وتحمل تكاليف السفر مرة أخرى، "فالمركز سوف يستقبلهم ليواصلوا العلاج داخله ويتأهلوا من جديد".
