لائحة التهديد الحوثي الإيراني المشترك 2020

> الكل يتساءل عن الأهداف التي تسعى مليشيات الحوثي لاستهدافها في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة فإستراتيجيا الإجابة يمكن تناولها: ما هي الإستراتيجية الإيرانية في حربها على دول المنطقة؟ أو إذا سألنا: ما هي الأهداف التي تريد إيران استهدافها؟ السيناريوهات مفتوحة على مصرعيها، لكن الفكرة تقوم على إستراتيجية التطرف التي تنتهجها إيران في عرقلة وصول البواخر العملاقة إلى موانئ الإمارات العربية المتحدة بالتوازي مع وقف صادرات المملكة العربية السعودية النفطية نهائيا بينما استهداف محطات تحلية المياه مجرد تحصيل حاصل.

في الشأن اليمني، فالأهداف الاقتصادية التخريبية الإيرانية في اليمن هي التي تم إحصائها في العدد السادس سنة 2006 النشرة السنوية وتلك حقبة بداية تمرد المليشيات الحوثية وخلاصتها: قطاعات الخضراء، وشمال سناو، وفرتك، وحبروت، وشحن في المهرة، وقطاعات جنوب حرز، وثمود، وسقطرى، ودوس -1، وغرب منوخ، وشمال العرمة في حضرموت، بينما في شبوة سيتم استهداف قطاع بئر علي، أما الحديدة فسيتم استهداف قطاع المخا، وستتم الاستماتة الدفاعية عن قطاعات أنتوفاش والكثيب وشمال شرق الحديدة.

ما سبق ستكون بنك الأهداف للمرحلة الأولى بينما المرحلة الثانية ستكون قطاعات: عدن أبين التابعة لشركة برن إنرجي البريطانية، ثم قطاعات الجوف، وشمال بلحاف، والريان التابع لشركة (جي إس بي سي) الهندية ثم قطاع جنوب ساو التابع لشركة (أو إم في) النمساوية في المهرة، ثم ضربات متتالية لقطاعات، وادي عمد، ووادي أرت في حضرموت التابعة لشركة ميدكو إنرجي الإندونيسية، وكذلك وادي البنين لشركة (دي أن أو) النرويجية.

فيما يخص تعز فستقاتل بضراوة في قطاع الوازعية النفطي، وكذلك ممر الملاحي لباب المندب، وكلها تندرج في باب الأهداف المليشاوية الخفية والمفاجأة نظرا؛ لأن العالم سيركز على أهداف واضحة مثل صافر، والمسيلة، وغرب عياد وجنة، وشرق شبوة وحواريم، وشرق سار، ودامس، وشرق الحجر، وجنوب حواريم، ومالك، والعقلة، وهنا ستكون الشركات الأجنبية المستهدفة هي كنديان نكسن الكندية، توتال إلف فينا الفرنسية، دوف إنيرجي البريطانية، كالفاي الكندية، وكذلك ويل سيرش الأسترالية، وري لينس الهندية، وكي نوك الصينية، أوكسيدينتال الأميريكية.

يبقى السؤال الإستراتيجي الكبير: ما الحل لمواجهة المخطط الإيراني الحوثي المشترك؟ إذا علمنا أن الإستراتيجية الإيرانية تقوم على تفكيك المجتمع المتلاحم والمندمج واللعب على الخلافات والنزاعات، لذلك الحل في التركيز فقط على إسقاط العاصمة صنعاء عسكريا، والتركيز على صنعاء فقط هو الحل الإستراتيجي الأمثل نظرا لأن مدن ذمار وصعدة وعمران والبقية ستتهاوى تلقائيا، وسينفرط عقد الحوثية مع سقوط صنعاء، كما لم يفت التأكيد أن الشعار القومي العربي لمجابهة الحوثية هو الجمهورية أولا والخلافات حول الوحدوية تنحي جانبا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى