> قال مدير عام مكتب الشباب والرياضة في محافظة أبين الكابتن القدير أحمد صالح الراعي لـ "الأيام" : " مكتبنا نظم خلال العام 2019 عدداً من المسابقات والأنشطة الرياضية والشبابية في مختلف الألعاب حيث نفذنا بطولتي كرة اليد والطائرة الشاطئية، والعديد من الفعاليات الأخرى، كما قمنا بالنزول الميداني إلى أندية يافع في رصد ، وأندية أحور وفحمان في مودية ، وعرفان وزارة وأمصرة في لودر، لتفقدها والاستماع إلى الهموم والصعوبات التي تواجهها .. وأيضاً قمنا بالمساهمة في دفع أكثر من ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال يمني من أجل استكمال المرحلة الأولى لبناء نادي بنا الرياضي، وهي من ضرائب القات المخصصة للشباب والرياضة، والباقي من السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ الكريم أبوبكر حسين سالم ، الذي يولي الجانبين الرياضي والشبابي جل اهتماماته ، من خلال دعمه المتواصل الذي حرك المياه الراكدة .. إضافة إلى المساهمة في إعادة تأهيل سور نادي خنفر الرياضي في مدينة جعار، وهو الذي يأتي في إطار مهامنا الذي وجدنا من أجلها .. علماً أنه في العام الماضي 2019 وقف محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم (وقفة يشكر عليها كثيراً) مع قطاع الشباب والرياضة من خلال إستخراجه 30% من ضرائب القات للشباب والرياضيين بنسبة 30 مليون ريال ، ستسهم في انتشال الوضع الرياضي الأبيني .. وأود هنا أن أوكد أن عام 2020 (سيكون عام التنمية) حيث سنقوم بترميم مقر نادي الدرجاج الرياضي، وكذا إعادة تأهيل بعض الملاعب الرياضية ومقرات الأندية ، من هذا المبلغ المذكور ، من أجل النهوض بواقع الرياضة نحو الأفضل ، خاصة بعد أن قطعنا شوطاً كبيراً في إعادة تأهيل البنية التحتية للرياضة المدمرة، حيث نتابع حالياً من أجل استئناف العمل في (مشروع إعادة تأهيل ملعب الشهداء في زنجبار واجهة الرياضة الأبينية)، وكذلك في جانب تأهيل وترميم (الصالة الرياضية المغطاة)".

* واختتم الكابتن الراعي تصريحه هذا بإبداء أسفه الشديد إلى أن البعض يتهم مكتب الشباب والرياضة بالإستيلاء والاستحواذ على مبلغ الـ 30% الذي ستستفيد منه الأندية وليس (الراعي) كما يتصور البعض وسيكون العام الجاري عام الرياضة الأبينية إن شاء الله.