حرف الرأي العام عن جرائم محور تعز

> يبدو بأن وضعية فساد اللا دولة قوة جماعة الإخوان المسلمين، وتشكيلاتها الحزبية، والميليشاوية، والأمنية، والعسكرية في اليمن، وما كان الخروج عن الهدف المعلن في استكمال تحرير مدينة تعز نحو الأهداف الخفية لخارطة القوى التي يمسك بمفاصلها نائب رئيس الجمهورية الجنرال علي محسن صالح الأحمر إلا خير دليل إستراتيجي يكشف هكذا واقع، وذلك باختلاق معارك جانبية مع اللواء 35 مدرع، وكتائب أبو العباس، وحراس الجمهورية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وألوية العمالقة.

أكثر ما توصف بأنها الأجندات المتماثلة والمتجانسة، ومثال ذلك ما حدث في سوريا، فبدل أن يتوحد السوريون نحو حماية أمن واستقرار سوريا، فإذا بهم ينحرفون عن البوصلة، ويتجهون نحو الأراضي الليبية كمرتزقة لتنظيم الإخوان المسلمين العالمي بوكالة تركيا.

بالعودة للشأن اليمني.. فخلاصة وصفوة القول: إن الشهيد العميد الركن الحمادي قد تحدث في تسجيل مصور بأنه اختلف مع محور تعز بسبب أن المحور لم يلتزم باحترام النسق العسكري، والاحتياطات الإستراتيجية لمحور تعز، والتي يعد اللواء 35 مدرع، وكتائب أبو العباس، وألوية العمالقة، والأحزمة الأمنية، والقوات المشتركة أبرزها.

مختصر خلاف العميد الركن الحمادي مع محور تعز بأن من يروج للإرهاب في تعز هو من كان يصدّره لأفغانستان في الثمانينات، وما يسمى بملف الإخوان في أفغانستان، والأجندات المشتركة مع ملالي طهران تحت مسمى طريق الأفيون.

الشهيد العميد الركن الحمادي كان ينظر للتسلسل القيادي العسكري كشكل قانوني ومؤسسي ينسجم مع الهيمنة المدنية للدولة اليمنية من بوابة استعادة الشرعية، وسلطاتها، ومؤسساتها بدعم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وليس لتسويق وفرض الأجندات الإخوانية في اليمن لهكذا تنظيم عالمي، وعلما يبدو بأن تصاعد الخلافات مع قادة محور تعز ورفعها إلى المنطقة العسكرية الرابعة هي من عجلت بتصفية العميد الركن الحمادي غيلة وغدر، كما هو ثابت في تسجيل الفيديو للشهيد العميد الركن الحمادي، محل الاستشهاد هنا، وبين أسطر هذا المقال.

الثابت عسكريًا وقانونيًا بأن قيادة محور تعز تهرب من جرائمها بحق تعز نحو جريمة أكبر بحق اليمن الكبير، فبدل أن يتجه محور تعز صوب الحوبان والقبيطة وحيفان ودمنة خدر وماوية والشرعبين (الرونة والسلام) والتعزية والقاعدة ومحافظة أب مصدر التهديد.. ها هو يتجه صوب المخا والتربة اللتين تحظيان بأمن واستقرار لتغرق في دوامة حرب أهلية ونزوح وتشريد عنوانها حرب بين مكونات الشرعية تخدم الانقلاب والمشروع الإيراني فقط، والحليم تكفيه الإشارة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى