علي ناصر محمد: هناك قوى تريد عودة الصراع إلى الجنوب لإضعاف موقفه

> عدن "الأيام" خاص

>  أجرى الرئيس السابق علي ناصر محمد، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً مع م. محمد محسن، رئيس جمعية أبناء ردفان وكذا د. عمر السقاف، رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية، وعدد من الشخصيات المنظمة لفعالية التصالح والتسامح التي شهدتها عدن اليوم.
وبارك الرئيس علي ناصر محمد، بدوره، هذه الجهود لتوحيد الفعاليات في فعالية واحدة، حسب الاتفاق الذي تم بين هذه المكونات والقيادات.

كما أشاد بالدور الذي لعبته جمعية أبناء ردفان، التي انطلق منها التصالح والتسامح عام 2006م، وأدى إلى اتخاذ السلطة في صنعاء آنذاك قرارا أحمق بإغلاق هذه الجمعية منذ 2006م وحتى اليوم، رغم أن صنعاء كانت ولا زالت بحاجة لمثل هذا التصالح والتسامح، موضحا أنه نتيجة لهذا اللقاء والتصالح والتسامح انطلق الحراك السلمي الشعبي في 2007م والتفّت كل جماهير الشعب في عدن والمحافظات الجنوبية تحت شعار مبدأ التصالح والتسامح وقيادة الحراك السلمي الذي توّج عام 2011م، بإسقاط بعض رموز السلطة في صنعاء.

وأكد الرئيس علي ناصر محمد، أن مبدأ التصالح والتسامح يجب أن يشمل ما قبل أحداث 1986م وما بعدها، ليلتئم الجرح في جسم الوحدة الوطنية، بعد الصراعات والحروب التي مر بها الوطن في الماضي والحاضر.
كما أكد أن التصالح والتسامح مبدأ عظيم يجب الحفاظ عليه والتمسك به، وأنه أعطى للشعب في الجنوب قوة حقيقية، وأن الحراك السلمي الذي انبثق عنه جعل من القضية الجنوبية رقماً صعباً لا يمكن تجاهله في الحل النهائي للقضية الجنوبية، كما هو الحال بالنسبة لمجمل القضية الوطنية، منوها إلى أن التصالح والتسامح مصدر قوة للوطن وللشعب.

وقال الرئيس علي ناصر محمد، إن هناك قوى لا تزال تراودها أحلام عودة الصراع في الجنوب لإضعاف موقفه، وحذر من أي محاولة تستهدف المساس بمبدأ التصالح والتسامح، وأن على شعبنا ألّا يسمح لهم بذلك، وأن يؤكد لهم أنه شعب عظيم وأصيل، لا يمكن أن يجتر الماضي الأليم الذي مرّ به الجنوب، وأن نستفيد من دروس وعبر هذه الأحداث، وأن نتجه نحو الحاضر والمستقبل بروح جديدة ووطن جديد يتسع لكل أبنائه بدون استثناء أو إقصاء.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى