مساع أوربية لـ "صيغة مشتركة" بين الانتقالي والشرعية لإدارة المحافظات المحررة

> عدن "الأيام" خاص

>
كشف الاتحاد الأوروبي عن مساع وتوجهات للمجتمع الدولي بشأن إيجاد "آلية وصيغة مشتركة" بين الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية اليمنية لإدارة مسار التنمية ودعمها في المحافظات المحررة.

جاء ذلك على لسان سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، السيد هانس جاندربرج، خلال لقائه والوفد المرافق له أمس في عدن برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزبيدي.

الوفد الأوروبي الذي يترأسه جاندربرج، ويضم كلا من: السيد كريستيان تيستو سفير فرنسا، والسيد نيكولاس تروفي سفير مملكة السويد، والسيد ريكاردو ڤيلا نائب سفير الاتحاد الأوروبي.. أبدى لرئيس المجلس الانتقالي توجهات دولية لخلق "صيغة مشتركة" تنطلق من بنود اتفاق الرياض الموقع بين الشرعية والانتقالي في الخامس من نوفمبر الماضي.

وأكد جاندر برج أن الاتحاد الأوروبي حريص على أن يكون شريكاً فاعلاً للسلام وبالأخص مع المجلس الانتقالي، لتوفير الأمن والاستقرار بالمنطقة بما ينصب على تنفيذ بنود المرحلتين الأولى والثانية من اتفاق الرياض، مشيداً في الوقت ذاته بالتعاطي الإيجابي للانتقالي الجنوبي مع بنود الاتفاق وسماحه بعودة رئيس الحكومة اليمنية إلى عدن.

من جانبه اعتبر رئيس المجلس الانتقالي زيارة الوفد الأوروبي لعدن حرصاً على السلام وإنهاء المعاناة والحروب ودعماً لتنفيذ اتفاق الرياض الذي ترعاه المملكة العربية السعودية.
وثمن الزبيدي الدور الأوروبي في مجال المساعدات الإنسانية والإنمائية، خاصة في ما يتعلق بإغاثة النازحين، إضافة إلى الجهود المبذولة في دعم القطاع الصحي ومواجهة الأوبئة.

وشدد على أهمية دور السفراء والأمم المتحدة ومبعوثها الدولي، مارتن جريفيثس، ومساعيهم الهادفة لإحلال السلام في اليمن وإشراك الجنوبيين في العملية السياسية النهائية، باعتبار أنه لا حل لأزمات اليمن دون حل قضية شعب الجنوب.

حضر اللقاء أ. أحمد حامد لملس الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، ود. عبدالناصر الوالي، واللواء سالم عبدالله السقطري عضوا هيئة رئاسة المجلس. ود. عبدالعزيز الدالي مستشار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي للشؤون الخارجية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى