ورشة بعدن حول الأثر السلبي للنفايات على البيئة البحرية
> عدن «الأيام» خاص
>
ويشارك في هذه الورشة حوالي 25 مشاركا ومشاركة من الهيئة العامة للشؤون البحرية وعلوم البحار والهيئة العامة لحماية البيئة ومركز الأبحاث العلمية بجامعة عدن، بالإضافة إلى مكتب التربية والتعليم ومنظمات المجتمع المدني.
من جانبه، ذكر د. زاهر الأغوان، ممثل الهيئة الإقليمية للمحافظة على البحر الأحمر وخليج عدن، أن النفايات لن تضر بالمظاهر الحضارية للسواحل ولكنها تؤثر سلبياً على البيئة البحرية، وهو الأمر الذي يتوجب علينا جميعا العمل للحد من انتشار النفايات التي لا تعرف حدودا في ما يتعلق بالبيئة البحرية، مؤكدا أن الوعي المجتمعي ركيزة أساسية في محاربة السلوك السلبي وإحلال الظواهر الإيجابية فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة بشكل عام.
بدأت بالعاصمة عدن، اليوم، أعمال الورشة الوطنية الخاصة برصد وتقيم النفايات البحرية المبعثرة في السواحل اليمنية التي تنظمها الهيئة العامة لحماية البيئة والهيئة الإقليمية للمحافظة على البحر الأحمر وخليج عدن.
ويشارك في هذه الورشة حوالي 25 مشاركا ومشاركة من الهيئة العامة للشؤون البحرية وعلوم البحار والهيئة العامة لحماية البيئة ومركز الأبحاث العلمية بجامعة عدن، بالإضافة إلى مكتب التربية والتعليم ومنظمات المجتمع المدني.
وفي كلمة افتتح به الورشة، أكد رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة د. عمار العولقي، أن أهمية الورشة تكمن في تقييم النفايات البحرية التي تمثل تحدياً كبيراً على مستوى العالم، وهي تهدف إلى رفع القدرات الوطنية الإدارية والوعي في الحفاظ على البيئة البحرية للمساهمة في تقييم النفايات البحرية في السواحل اليمنية بشكل عام وسواحل عدن بشكل خاص.
من جانبه، ذكر د. زاهر الأغوان، ممثل الهيئة الإقليمية للمحافظة على البحر الأحمر وخليج عدن، أن النفايات لن تضر بالمظاهر الحضارية للسواحل ولكنها تؤثر سلبياً على البيئة البحرية، وهو الأمر الذي يتوجب علينا جميعا العمل للحد من انتشار النفايات التي لا تعرف حدودا في ما يتعلق بالبيئة البحرية، مؤكدا أن الوعي المجتمعي ركيزة أساسية في محاربة السلوك السلبي وإحلال الظواهر الإيجابية فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة بشكل عام.
