في مباراة الإعادة : شعب حضرموت يلعب بفرصتي التعادل والفوز والأهلي لا بديل له عن الفوز

> سيئون «الأيام» محمد مصطفى بامخرمة :

> * يدخل الأحمران الحضرمي والصنعاني (شعب حضرموت) و(أهلي صنعاء) اليوم في مواجهة كسر العظم ، لانتزاع بطاقة الصعود الثانية عن المجموعة الأولى، والذهاب إلى دور نصف نهائي الدوري التنشيطي الذي يحتضن منافساته ملعب استاد سيئون الأولمبي، ولقاء الحسم الساخن هذا سيكون على واقع الأجواء الصباحية الباردة التي يعيشها وادي حضرموت خلال الفترة الحالية، والذي من المنتظر أن يشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً خاصة من قبل مشجعي (النوارس) ممثل حضرموت وصاحب الأرض والجمهور الذين ستهز طبولهم وأهازيجهم ورقصاتهم مدرجات ملعب استاد سيئون الأولمبي.

عاشور شعب حضرموت ودرس المباراة الأولى
* شعب حضرموت الذي ترى إدارته ومحبوه أنه تعرض للظلم ، من خلال قرارات الأمانة العامة للإتحاد اليمني العام لكرة القدم الأخيرة المجحفة والتعسفية في حقه ، سيدخل لاعبوه أرضية الملعب ، وهم عازمون على تغيير الصورة التي ظهر بها الفريق في أولي مبارياته في البطولة والتي مُني فيها بخسارة ثقيلة أمام أهلي صنعاء تحديداً، وخاصة في ظل وجود سلاح الجماهير التي أثبتت إنتماءها الحقيقي للفريق الشعباوي، حينما تواجدت بكل عتادها في كل مباريات الفريق، وكذلك في تحسن أداء الفريق وظهوره بصورة جيدة في لقائه أمام نظيره وحدة عدن متصدر المجموعة ، والتي خرج منها الشعب بالتعادل وانتزاعه نقطة ثمينة قد تصنع الفارق في سباق التأهل إلى الدور الثاني، حيث سيدخل شعب حضرموت اللقاء ، وهو يحتل المركز الثاني برصيد 4 نقاط من فوز على فريق اتحاد إب ، وتعادل مع المتصدر وحدة عدن ، ليلعب اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل ، وعلى الرغم من الأفضلية التي يملكها (النوارس) بحسابات الأرقام ، إلا أن جهازه الفني بقيادة (الكابتن أنور عاشور) سيحرص على عدم ارتكاب الأخطاء ، لأنه يعلم أن أي هدف في شباك حارس مرماهم (أحمد كرامة) سيكون بمثابة الضربة القاضية للفريق ، فسقوط الشعباوية بهدفين في أول ربع ساعة في المباراة الأولى، أربكت حساباتهم كثيراً ، لهذا من المتوقع أن يعمل الشعباوية على تأمين دفاعاتهم أولاً، وخاصة في بداية المباراة لكي لا يتلقى هدفاً مبكراً، وقبل أن يفكر مدربه في استغلال جناحيه أنيس المعاري على الجهة اليمنى وأحمد باحاج (الكي) في الجهة اليسرى اللذين يمتلكان من المهارات والسرعة الشيء الكثير مما سيساعد الجهاز الفني في الاعتماد عليهما لشن الهجمات المرتدة والتي قد تصعب مهمة الأهلي الصنعاني ، وخاصة في ظل تمريرات صناع اللعب الدولي عماد منصور والذي سيكون على عاتقه مسئولية كبيرة في إحداث الفارق لمصلحة فريقه، وصناعة الهجمات للمشاغب محمد صالح الحداد في المقدمة لإرباك الدفاعات الأهلاوية والذي سيخفف كثيراً من العبء على دفاع شعب حضرموت بقيادة سالم مطران الذي سيكون مطالباً في هذه المباراة المصيرية ، التي لا تحتمل التعويض بالتركيز وعدم ارتكاب الأخطاء ومراقبة مهاجم الأهلي (محمد علوس) الأبرز في صفوف الإمبراطور للحد من خطورته ومنعه من الاختراق من العمق الشعباوي والذي شكل ثغرة كبيرة في دفاعات شعب حضرموت في اللقاء الأول أمام أهلي صنعاء .. والسؤال الآن : هل سيتعلم مدرب شعب حضرموت (أنور عاشور) ولاعبوه من درس المباراة الأولى أم سيدعون مدرب الأهلي (علي النونو) يثبت علو كعب كتيبته المقاتلة؟

أهلي صنعاء .. الخبرة قد تكون لها الكلمة الأخيرة
* إمبراطور الكرة اليمنية سيدخل المباراة وهو لا يملك خياراً آخراً غير الفوز لأنه سيكون مطالباً من قبل جماهيره بإثبات أن أهلي صنعاء ليس فريق اللاعب الواحد بعد توقيف مهاجمهم (ناصر محمدوه) إثر الاحتجاج المقدم ضده من قبل شعب حضرموت ووحدة عدن .. علماً أن الأهلي الذي لديه ثلاث نقاط من فوز صعب على اتحاد إب ، وخسارة من وحدة عدن ، سيضع نصب عينيه تأكيد أحقيته في العبور ولا بديل له عن ذلك من خلال الفوز على النوارس الحضرمية ، خاصة وأن مدرب أهلي صنعاء الكابتن علي النونو، يعلم تماماً أن فريق نادي شعب حضرموت لن يكون نفس الفريق الذي واجهه في اللقاء الأول، حيث من المتوقع أن تتغير المعطيات هذه المرة بالدخول إلى المباراة بكل ثقله في الهجوم ، حيث سيعتمد النونو على هداف الفريق (محمد علوس) في المقدمة ، لخلخلة تماسك الدفاع الشعباوي ، وتسجيل هدف مبكر يلتقط به أنفاسه ويخفف الضغط عن لاعبيه ، وخاصة أن الجمهور الشعباوي سيكون كبيراً في مدرجات ملعب استاد سيئون الأولمبي التي ستؤازر فريقها وستحاول الضغط على لاعبي الأهلي الصنعاني، الذي يعتمد التحركات السريعة والإختراق من العمق ، حيث ستكون على اللاعب وحيد الخياط مهندس هجمات الامبراطور الأحمر مهمة كسب معركة منتصف الملعب وإرسال الكرات للمهاجمين (علوس والثلايا)، كما ستتحمل دفاعات الأهلي عبئاً كبيراً يتمثل في إيقاف الكرات العرضية التي يعتمد عليها شعب حضرموت ، ومراقبة الجناحين (باحاج والمعاري) اللذين يتميزان بالسرعة والمهارة ، فيما سيعتمد الكابتن (علي النونو) على مساندة اللاعب محمد العمري في الإرتكاز من خلال تغطية تقدم الظهيرين (الظاهري ومهدي) عند قيامهما بمهمات هجومية ، حيث من المتوقع أن تشكل الخبرة الصنعانية فارقاً في المباراة ، وهي إحدى نقاط الضعف في فريق نادي شعب حضرموت ، ومن المتوقع أن تكون للخبرة الكلمة الأخيرة في هذه المواجهة المصيرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى