نقابة المعلمين الجنوبين تنفي عرقلتها اتفاق الرياض

> عدن «الأيام» خاص

> ترأس حسين حميدة، رئيس النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين، صباح أمس، اجتماعاً في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب بعدن، لمناقشة تداعيات إضراب المعلمين وآخر المستجدات.

و تطرق المجتمعون لعدة جوانب في عملية الإضراب والتجاوب الحكومي معه، كما عبروا عن استيائهم من تجاهل الحكومة لإضراب المعلمين وحالة الصمت المطبق إزاء تدهور أحوال المعلمين المعيشية.

كما نفت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين كل ما نسب إليها من اتهامات بشأن عرقلة اتفاق الرياض ومنع احتفال مركز الملك سلمان بتوزيع الحقائب واعتبرت تلك الاتهامات عارية عن الصحة وتسيئ لعمل النقابة المطالب بالحقوق المشروعة.

وأكدت النقابة على استمرار العمل بالإضراب العام في المدارس والثانويات، مطالبة مكاتب وإدارات التربية والتعليم بتفادي اعتراض نزول اللجان النقابية لمتابعة سير الإضراب أو ممارسة التهديد والتعسف ضد المعلمين المضربين.

وقد خرج الاجتماع بجملة من التوصيات، منها: ترفض النقابة مغادرة وزير التربية والتعليم أرض الوطن في ظل الأزمة التي تعاني منها الوزارة وتطالب باستكمال إجراءات منح المعلمين حقوقهم قبل مغادرته، ومطالبة مدراء عموم مكاتب التربية والتعليم بوقف كل الأنشطة والفعاليات التربوية والدورات والورش وأعمال اللجان حتى يحصل المعلمون على حقوقهم.

كما أبدت النقابة تضامنها مع مطالب المتعاقدين الجنوبيين في كل المحافظات وأشادت بدور المعلمين في محافظة حضرموت ووقفاتهم الاحتجاجية الفاعلة.

وكان من جملة التوصيات أيضاً: مناشدة منظمات المجتمع المدني وأولياء الأمور وأئمة وخطباء المساجد وكل الناشطين في البلد بممارسة الضغط على الحكومة والوقوف إلى جانب مطالب المعلمين.

وحثت النقابة جموع المعلمين والتربويين على التماسك والالتفاف حول مطالبهم والاستعداد للمرحلة القادمة الحاسمة في قضية التعليم في الجنوب والتي حتماً ستستعيد حقوق المعلم، و "ما ضاع حق من وراءه مطالب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى