تشديد أمريكي على تأمين البحر الأحمر وخليج عدن
> «الأيام» غرفة الأخبار
> شدد قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي على أهمية تفعيل دور خفر السواحل اليمنية في مكافحة تهريب الأسلحة الإيرانية لجماعة الحوثي، وكذا تأمين الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد الجنرال ماكينزي، أثناء لقائه الرئيس عبدربه منصور هادي، مساندة بلاده لمواجهة دعم إيران "للمليشيات الحوثية وأذرعها الإرهابية في المنطقة"، لافتاً إلى ضرورة تعزيز التعاون والعمل معاً في خط مشترك لمواجهة تلك التحديات والقضاء عليها.
وتطرق اللقاء، بحسب وكالة سبأ، إلى التدخلات الإيرانية، ودعمها لجماعة الحوثي بالأسلحة النوعية، والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، والزوارق السريعة المفخخة، والمسيّرة عن بعد، إضافة للأنشطة الإرهابية التي تمارسها الجماعة الحوثية، وما تمثله من تهديدات لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، واستخدام تلك الأسلحة لتهديد خطوط الملاحة الدولية.
ولفت هادي إلى التعاون الإستراتيجي بين اليمن وواشنطن في إطار مكافحة الإرهاب والتوسع الإيراني وأدواتها في المنطقة، مشيراً إلى أن تصعيد مليشيات الحوثي بتوجيهات إيرانية كردة فعل لمقتل قاسم سليماني باستهدافها مسجداً في مأرب خلف نحو 115 قتيلاً من منتسبي اللواء الرابع حماية رئاسية.
وقال "من مصلحة الجميع وقف المد الإيراني في المنطقة باعتباره يشكل تهديداً للمنطقة والعالم، وهذا ما حذرنا منه مراراً وتكراراً من خلال سعي إيران للسيطرة والتحكم بالملاحة بمضيقي هرمز وباب المندب".
وجاء لقاء المسؤول الأمريكي بالرئيس اليمني بعد يومين من لقاء مماثل عقده الأول مع وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي بحث خلاله التحديات الأمنية في البحر الأحمر.
وتناول اللقاء الجهود الإقليمية والدولية وجهود القوات المسلحة المصرية الرامية للقضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار بمصر ومنطقة الشرق الأوسط.
وأكد الجنرال ماكينزي، أثناء لقائه الرئيس عبدربه منصور هادي، مساندة بلاده لمواجهة دعم إيران "للمليشيات الحوثية وأذرعها الإرهابية في المنطقة"، لافتاً إلى ضرورة تعزيز التعاون والعمل معاً في خط مشترك لمواجهة تلك التحديات والقضاء عليها.
وتطرق اللقاء، بحسب وكالة سبأ، إلى التدخلات الإيرانية، ودعمها لجماعة الحوثي بالأسلحة النوعية، والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، والزوارق السريعة المفخخة، والمسيّرة عن بعد، إضافة للأنشطة الإرهابية التي تمارسها الجماعة الحوثية، وما تمثله من تهديدات لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، واستخدام تلك الأسلحة لتهديد خطوط الملاحة الدولية.
ولفت هادي إلى التعاون الإستراتيجي بين اليمن وواشنطن في إطار مكافحة الإرهاب والتوسع الإيراني وأدواتها في المنطقة، مشيراً إلى أن تصعيد مليشيات الحوثي بتوجيهات إيرانية كردة فعل لمقتل قاسم سليماني باستهدافها مسجداً في مأرب خلف نحو 115 قتيلاً من منتسبي اللواء الرابع حماية رئاسية.
وقال "من مصلحة الجميع وقف المد الإيراني في المنطقة باعتباره يشكل تهديداً للمنطقة والعالم، وهذا ما حذرنا منه مراراً وتكراراً من خلال سعي إيران للسيطرة والتحكم بالملاحة بمضيقي هرمز وباب المندب".
وجاء لقاء المسؤول الأمريكي بالرئيس اليمني بعد يومين من لقاء مماثل عقده الأول مع وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي بحث خلاله التحديات الأمنية في البحر الأحمر.
وتناول اللقاء الجهود الإقليمية والدولية وجهود القوات المسلحة المصرية الرامية للقضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار بمصر ومنطقة الشرق الأوسط.
