أمين الانتقالي يحذر من كارثة بسبب السفن الغارقة منذ 15 عاما بميناء الاصطياد

> عدن «الأيام»

> اطّلع أحمد حامد لملس، الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي على حجم الأضرار الناجمة عن تسرب الزيوت الناتجة عن غرق إحدى السفن في ميناء الاصطياد بالعاصمة عدن.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، كلاً من د. وليد الشعيبي مدير عام الرصد البيئي في الهيئة العامة لحماية البيئة، وزكي محمد علي رئيس قسم الأحياء البحرية ومصائد الأسماك بهيئة أبحاث علوم البحار، والخبير البيئي محمد عبدالله سعد.

واستمع الأمين العام من مسؤولي هيئتي أبحاث علوم البحار والأحياء المائية وحماية البيئة، إلى شرحٍ وافٍ عن حجم ومستوى الأضرار الراهنة والمحتملة بالبيئة البحرية والثروة السمكية الناتجة عن تسرب كميات كبيرة من الزيوت في ميناء الاصطياد السمكي جراء غرق السفينة "حنان" التابعة للتاجر عبداللاه القاضي، وعدد من المقترحات لمعالجتها.

وأشاد لملس بحرص وجهود المسؤولين في هيئة أبحاث علوم البحار والهيئة العامة لحماية البيئة، في معالجة أثار التسرب المذكور من خلال تتبع ورصد الأضرار البيئية والبحرية الناتجة عنه، مؤكداً أن ذلك يدل على مدى استشعارهم بمسؤوليتهم في حماية بيئة وثروة الجنوب.

وشدد الأمين على ضرورة استمرار تلك الجهود والعمل سوية على مكافحة انتشار رقعة الزيوت والعمل على حصرها في منطقة محدودة والعمل على إزالتها وتجنيب مخاطرها على البيئة، مؤكداً في السياق دعم المجلس الانتقالي لأي جهود في هذا الجانب.

وحذّر الأمين من كارثة بيئية مستقبلاً بسبب وجود نحو 23 سفينة صيد متوقفة في اليمن منذ أكثر من 15 عاماً معرض معظمها للغرق، كونها تحتوي على كميات كبيرة من الوقود والزيوت.

حضر اللقاء د. عبدالقوي الصلح رئيس الدائرة الاقتصادية بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى