> تقرير/ سالم حيدرة صالح
يُعاني أبناء مديرية لودر والمديريات الوسطى في محافظة أبين من أزمات طالت معظم الخدمات الأساسية والضرورية، لاسيما خدمة التيار الكهربائي التي باتت تشهد تردياً كبيراً منذ عامين.
وكان الأهالي قد استبشروا خيراً بوصول الـ 10 ميجا وات منذ أربعة أشهر إلى مؤسسة الكهرباء في مديرية لودر، إلا أنها لم تدخل إلى الخدمة حتى اليوم، لتظل الوعود الكثيرة والمتكررة التي أدلت بها الجهات ذات العلاقة بهذا الخصوص حبراً على ورق، كما يقول المواطنون.
وأكد التربوي جمال الهبة سعيد، أن أهالي لودر ومديريات المنطقة الوسطى باتوا يُعانون الأمرين جراء الانقطاعات المستمرة لخدمة التيار الكهربائي.
وأضاف، في حديثه لـ "الأيام": "على الرغم من المواقف الوطنية لأبناء هذه المديرية في كل المراحل إلا أن السلطة المحلية لا تعيرهم أي اهتمام رغم المناشدات المتكررة والمطالبة بضرورة تحسين خدمة الكهرباء لِما لها من أهمية كبيرة في حياتهم اليومية"، مناشداً رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، العمل على توفير خدمة التيار للأهالي الذين يعيشون في ظلام دامس.

█ حرمان من الخدمة
من جهته، قال حفيظ هدار، وهو شخصية اجتماعية في لودر: "إن المديرية تُعاني منذ سنوات من تردي خدمات التيار الكهربائي، واستبشر الجميع خيراً بوصول الـ 10 ميجا وات إلى مؤسسة الكهرباء إلا أنه لم يتم تشغيلها رغم الوعود التي أطلقتها إدارة المؤسسة، ولا نعلم ماهي الأسباب التي أدت إلى عدم الاستفادة من هذه الميجاوات التي في حال أن تم تشغيلها ستخفف بكل تأكيد من معاناة الأهالي".
وأوضح هدار في حديثه لـ "الأيام" أن المديرية بحاجة إلى العديد من المشاريع الخدماتية في عدت مجالات؛ كالتربية والتعليم والصحة والمياه، مضيفاً: "قدمت لودر الكثير من الشهداء منذ قيام ثورة 14 أكتوبر الخالدة ومازالت تقدم الشهيد تلو الآخر، ولكن حُكم عليها وعلى أبنائها الموت البطي لمواقفهم الوطنية والشجاعة عبر كل المراحل، وأصبحت بحاجة إلى لفتة مسؤولة من الجهات ذات العلاقة لتحسين خدمة التيار الكهربائي، لاسيما أن فصل الصيف الحار بات على الأبواب".
فيما قال المواطن ياسر مهدي أحمد: "ما زلنا في منطقة جحين نفتقر لهذه الخدمة الأساسية، على الرغم من وصولها إلى المناطق المجاورة لنا؛ كمناطق وادي دوفان بامصرة، فيما منطقتنا مازالت محرومة وكأننا نعيش في القرون الوسطى.
وطالب أحمد من قيادة السلطة المحلية والجهات المعنية في مديرية المديرية والمحافظة بسرعة توصيل خدمة التيار الكهربائي إلى "جحين" أسوة بالمناطق الأخرى التي تنعم بالخدمة.

█ لم تفِ المؤسسة بوعدها
وأكد المواطن عبدالله صالح حيدرة لـ "الأيام" أنه من المعيب أن تظل مدينة لودر بدون خدمة الكهرباء ولساعات طويلة في المساء وهي من قدمت التضحيات الجسيمة في كافة منعطفات الحياة الهامة.
وأضاف: "الكل غرّد وأكد بأن الـ 10 ميجا وات جاهزة ولكن لم تفِي إدارة المؤسسة بوعودها بتشغيلها على الرغم من تركيبها وجاهزيتها".
فيما قال المواطن محمد عبدالله أحمد: "للأسف مدينة لودر تنعدم فيها الخدمات والسلطة المحلية لا تولي أي اهتمام وصامتة عن الوضع المزري الذي تعيشه"، مؤكداً بأن مشكلة الكهرباء في إدارتها التي قال إنها "غائبة" ولا تواجد لها، الأمر الذي انعكس سلباً على حياة المواطنين وسيزيد تأزماً مع قدوم فصل الصيف.
█ عشوائية
وأوضح فهمي عبدالله أحمد، وهو أحد أبناء المديرية، أن المواطنين استبشروا خيراً بوصول العشرة ميجا وات، والتي من شأنها أن تخفف من معاناتهم غير أنهم تفاجأوا بأن أحلامهم تبخرت، على الرغم من تركيبها من قِبل إدارة المؤسسة في لودر.
وأشار أحمد في حديثه لـ "الأيام" إلى أن وضع الكهرباء في المديرية في تدنٍ مستمر جراء العشوائية التي يمارسها مسؤولي المؤسسة، مطالباً بضرورة وضع الحلول المناسبة لمشكلة الكهرباء المتردية.

█ عقاب
من جهته، قال التربوي علي درعان: "نعاني في مديرية لودر، وكذا أبناء المنطقة الوسطى، كثيراً من التردي في خدمة التيار الكهربائي، إذ لا يتم تشغيلها سوى ثلاث ساعات فقط في اليوم، فيما العشرة ميجا وات التي كنا نأمل منها أن تغطي المنطقة ولودر، لم تدخل الخدمة حتى اليوم، على الرغم من وصولها وجهوزيتها منذ أربعة أشهر، وفي المقابل كتفت الجهات المعنية بالأداء بالوعود المؤكدة بقرب تشغيلها ولكن مع الأسف جميعها لا تعدو كونها وعوداً عرقوبية".
وتابع حديثه لـ "الأيام" بالقول: "ما يجري هو عقاب لأبناء المديرية على مواقفهم واليوم يدفعون ثمنها".
ووصف دراعان مدير مؤسسة الكهرباء في لودر، م. حسين الحماطي بـ "الفاشل والفاسد"، وأنه يدير المؤسسة عبر التلفون من مدينة عدن، مضيفاً: "طالبنا أكثر من مرة بإقالته ولكن المحافظ اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، أصر على بقائه في منصبه، مؤكداً في السياق ذاته بأنه ما دام الحماطي في منصبه لن يصلح حال خدمة التيار الكهرباء.
ويخشى أبناء لودر والمديريات الوسطى في المحافظة من قدوم شهر رمضان الفضيل وفصل الصيف، ووضع الخدمة على ما هو عليه.
كما طالبوا من الجهات ذات العلاقة في المديرية والمحافظة بالاضطلاع بمهامهم والعمل على توفير الخدمات الأساسية في مجالات المياه والتربية وغيرها من الخدمات الضرورية.
وكان الأهالي قد استبشروا خيراً بوصول الـ 10 ميجا وات منذ أربعة أشهر إلى مؤسسة الكهرباء في مديرية لودر، إلا أنها لم تدخل إلى الخدمة حتى اليوم، لتظل الوعود الكثيرة والمتكررة التي أدلت بها الجهات ذات العلاقة بهذا الخصوص حبراً على ورق، كما يقول المواطنون.
وأكد التربوي جمال الهبة سعيد، أن أهالي لودر ومديريات المنطقة الوسطى باتوا يُعانون الأمرين جراء الانقطاعات المستمرة لخدمة التيار الكهربائي.
وأضاف، في حديثه لـ "الأيام": "على الرغم من المواقف الوطنية لأبناء هذه المديرية في كل المراحل إلا أن السلطة المحلية لا تعيرهم أي اهتمام رغم المناشدات المتكررة والمطالبة بضرورة تحسين خدمة الكهرباء لِما لها من أهمية كبيرة في حياتهم اليومية"، مناشداً رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، العمل على توفير خدمة التيار للأهالي الذين يعيشون في ظلام دامس.

█ حرمان من الخدمة
من جهته، قال حفيظ هدار، وهو شخصية اجتماعية في لودر: "إن المديرية تُعاني منذ سنوات من تردي خدمات التيار الكهربائي، واستبشر الجميع خيراً بوصول الـ 10 ميجا وات إلى مؤسسة الكهرباء إلا أنه لم يتم تشغيلها رغم الوعود التي أطلقتها إدارة المؤسسة، ولا نعلم ماهي الأسباب التي أدت إلى عدم الاستفادة من هذه الميجاوات التي في حال أن تم تشغيلها ستخفف بكل تأكيد من معاناة الأهالي".
وأوضح هدار في حديثه لـ "الأيام" أن المديرية بحاجة إلى العديد من المشاريع الخدماتية في عدت مجالات؛ كالتربية والتعليم والصحة والمياه، مضيفاً: "قدمت لودر الكثير من الشهداء منذ قيام ثورة 14 أكتوبر الخالدة ومازالت تقدم الشهيد تلو الآخر، ولكن حُكم عليها وعلى أبنائها الموت البطي لمواقفهم الوطنية والشجاعة عبر كل المراحل، وأصبحت بحاجة إلى لفتة مسؤولة من الجهات ذات العلاقة لتحسين خدمة التيار الكهربائي، لاسيما أن فصل الصيف الحار بات على الأبواب".
فيما قال المواطن ياسر مهدي أحمد: "ما زلنا في منطقة جحين نفتقر لهذه الخدمة الأساسية، على الرغم من وصولها إلى المناطق المجاورة لنا؛ كمناطق وادي دوفان بامصرة، فيما منطقتنا مازالت محرومة وكأننا نعيش في القرون الوسطى.
وطالب أحمد من قيادة السلطة المحلية والجهات المعنية في مديرية المديرية والمحافظة بسرعة توصيل خدمة التيار الكهربائي إلى "جحين" أسوة بالمناطق الأخرى التي تنعم بالخدمة.

█ لم تفِ المؤسسة بوعدها
وأكد المواطن عبدالله صالح حيدرة لـ "الأيام" أنه من المعيب أن تظل مدينة لودر بدون خدمة الكهرباء ولساعات طويلة في المساء وهي من قدمت التضحيات الجسيمة في كافة منعطفات الحياة الهامة.
وأضاف: "الكل غرّد وأكد بأن الـ 10 ميجا وات جاهزة ولكن لم تفِي إدارة المؤسسة بوعودها بتشغيلها على الرغم من تركيبها وجاهزيتها".
فيما قال المواطن محمد عبدالله أحمد: "للأسف مدينة لودر تنعدم فيها الخدمات والسلطة المحلية لا تولي أي اهتمام وصامتة عن الوضع المزري الذي تعيشه"، مؤكداً بأن مشكلة الكهرباء في إدارتها التي قال إنها "غائبة" ولا تواجد لها، الأمر الذي انعكس سلباً على حياة المواطنين وسيزيد تأزماً مع قدوم فصل الصيف.
█ عشوائية
وأوضح فهمي عبدالله أحمد، وهو أحد أبناء المديرية، أن المواطنين استبشروا خيراً بوصول العشرة ميجا وات، والتي من شأنها أن تخفف من معاناتهم غير أنهم تفاجأوا بأن أحلامهم تبخرت، على الرغم من تركيبها من قِبل إدارة المؤسسة في لودر.
وأشار أحمد في حديثه لـ "الأيام" إلى أن وضع الكهرباء في المديرية في تدنٍ مستمر جراء العشوائية التي يمارسها مسؤولي المؤسسة، مطالباً بضرورة وضع الحلول المناسبة لمشكلة الكهرباء المتردية.

█ عقاب
من جهته، قال التربوي علي درعان: "نعاني في مديرية لودر، وكذا أبناء المنطقة الوسطى، كثيراً من التردي في خدمة التيار الكهربائي، إذ لا يتم تشغيلها سوى ثلاث ساعات فقط في اليوم، فيما العشرة ميجا وات التي كنا نأمل منها أن تغطي المنطقة ولودر، لم تدخل الخدمة حتى اليوم، على الرغم من وصولها وجهوزيتها منذ أربعة أشهر، وفي المقابل كتفت الجهات المعنية بالأداء بالوعود المؤكدة بقرب تشغيلها ولكن مع الأسف جميعها لا تعدو كونها وعوداً عرقوبية".
وتابع حديثه لـ "الأيام" بالقول: "ما يجري هو عقاب لأبناء المديرية على مواقفهم واليوم يدفعون ثمنها".
ووصف دراعان مدير مؤسسة الكهرباء في لودر، م. حسين الحماطي بـ "الفاشل والفاسد"، وأنه يدير المؤسسة عبر التلفون من مدينة عدن، مضيفاً: "طالبنا أكثر من مرة بإقالته ولكن المحافظ اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، أصر على بقائه في منصبه، مؤكداً في السياق ذاته بأنه ما دام الحماطي في منصبه لن يصلح حال خدمة التيار الكهرباء.
ويخشى أبناء لودر والمديريات الوسطى في المحافظة من قدوم شهر رمضان الفضيل وفصل الصيف، ووضع الخدمة على ما هو عليه.
كما طالبوا من الجهات ذات العلاقة في المديرية والمحافظة بالاضطلاع بمهامهم والعمل على توفير الخدمات الأساسية في مجالات المياه والتربية وغيرها من الخدمات الضرورية.