> لندن «الأيام» مصراوي:
حذر عالم بريطاني كبير من أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قد يكون أعلى بعشرة أمثال من الأرقام الرسمية.
وصل عدد الوفيات في الصين، الآن إلى 722 شخصًا، وإصابة أكثر من 34400.
وأعلنت وكالة الصحة العامة في إنجلترا والتابعة لوزارة الصحة أنه سيكون من الممكن اختبار أكثر من ألف شخص يوميًا ضد فيروس كورونا في مختبرات في أنحاء المملكة المتحدة اعتبارًا من الأسبوع المقبل.
لكن جون إدموندز، الأستاذ في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، قال إن النماذج أظهرت أن "هناك حالات أكثر بعشر مرات من الحالات المُبلغ عنها، أو حتى أكثر".
وأقر البروفيسور إدموندز بأن تقدير المقياس الحقيقي لتفشي المرض ينطوي على مقدار من "التخمين"، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة ستُظهر ما إذا كانت تدابير الاحتواء التي وضعتها الصين فعالة أم لا.
ويقول الخبراء إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان تناقص عدد الحالات في الأيام الأخيرة يعد "أخبارًا جيدة" لأنه لايزال الكثير غير معروف.
وأوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه وسط تزايد القلق بشأن انتشار فيروس كورونا الجديد، قال الخبراء إن الغالبية العظمى من الحالات من المحتمل أنها لم تظهر عليها أعراض المرض.
وبحسب الإحصائيات الرسمية، فإنه تم تسجيل إصابة 320 حالة أخرى في 27 دولة، لكن العلماء حذروا من أن الانتشار السريع للفيروس عبر الحدود، إلى جانب فترة الحضانة غير المؤكدة التي تصل لأسبوعين وعدم موثوقية طرق الاختبار، يجعل من الصعب تتبعه.
وسيكون الاختبار التشخيصي المُستخدم حاليًا في لندن -حيث يمكن اختبار 100 حالة فقط يوميًا- متاحًا في 12 مركزًا في جميع أنحاء إنجلترا وويلز وأسكتلندا وأيرلندا الشمالية لزيادة السعة وتسريع النتائج.
وأضاف "إنه مرض غير قوي قد يتم نسيانه إذا لم يسع الشخص للحصول على رعاية صحية. ولن تكون أي من الاختبارات دقيقة بنسبة 100 في المائة، لذا فليس من غير المعتاد أن يتم اكتشاف 10 في المائة من الحالات".
ويقول الخبراء إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان تناقص عدد الحالات في الأيام الأخيرة يعد "أخبارًا جيدة" لأنه لايزال الكثير غير معروف.