لوجه الله.. حياة الناس وآلامهم ليست فرصة للتكسب السريع

> «الأيام» خاص

> إن الغلاء اليوم قد مس كل نواحي الحياة، وهو انعكاس لفشل الحكم والدولة، فأصبح المواطن في قبضة من لا يرحمون، لكن أن يصل الأمر إلى المغالاة في أسعار الأدوية فهذا سقوط أخلاقي مريع.
اليوم لا يستطيع معظم المواطنين توفير الدواء اللازم لإنقاذ حياة أحبتهم، بينما تزداد أعداد الصيدليات فقد أصبح الدواء تجارة رابحة، على ما يبدو، فلا يخلو شارع اليوم من صيدلية أو اثنتين أو أربع.

أما المصابون بالأمراض المستعصية فلهم الله وحده وهو القادر على شفائهم، أما بنو البشر فقد حكموا عليهم بالموت بأمراضهم.
لم يعد مرضى السكر قادرين على توفير حقن الأنسولين التي لا يمكن أن يعيشوا بدونها، ولم يعد بمقدور مرضى السرطان توفير جرع العلاج الكيماوي.

لم يعد هناك وجود فعلي لوزارة الصحة.. هيكل وضيفي يكلف الدولة مليارات وهو خالي الوفاض لا أثر له ملموس على الأرض حاله كحال العديد من الوزارات.
لوجه الله.. حياة الناس وآلامهم ليست فرصة للتكسب السريع.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى