اليمن واحدة من أهم المناطق لإنشاء قواعد عسكرية روسية

> «الأيام» غرفة الأخبار

> ذكرت جريدة "فوينيه أوبزرينيه" أن اليمن واحدة من أهم المناطق المحتملة لبناء قواعد عسكرية روسية فيها.

وتحدثت الجريدة الروسية في مقال كتبه إيليا بولونسكي تحت عنوان "القواعد العسكرية الروسية.. أين تقع وما ضرورتها" عن حاجة روسيا إلى قواعد عسكرية في مناطق مختلفة من العالم لمواجهة الولايات المتحدة، والسؤال عن القدرة على تحمل عبئها.

وقالت: "الحاجة إلى قواعد عسكرية في الخارج لا تنبع من الرغبة في شن أعمال عدوانية ضد دول أخرى، إنما من ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد وحماية مصالحها الجيوسياسية والاقتصادية. هكذا تسوّغ الولايات المتحدة، مثلاً، وجود المئات من قواعدها ومنشآتها العسكرية في جميع أنحاء العالم تقريباً".

وأضافت: "أما بالنسبة لروسيا، فقبل انهيار الاتحاد السوفييتي، كان لدينا عدد أكبر من القواعد العسكرية في الخارج، والآن لدينا قواعد في أبخازيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وترانسنيستريا وسوريا وطاجيكستان وأوسيتيا الجنوبية. وبالتالي، فالدولة الوحيدة خارج الفضاء السوفييتي التي فيها منشآت عسكرية روسية هي سوريا".

وتابعت: "إلا أن القاعدة الموجودة في سوريا وحدها خارج حدود الاتحاد السوفييتي السابق لا تكفي، لا سيما إذا قارنّا روسيا بالولايات المتحدة وأخذنا في الاعتبار الوضع السياسي العالمي المعقد. لذلك يجري الحديث، في السنوات الأخيرة، بشكل متزايد عن احتمالات إنشاء قواعد عسكرية روسية في بلدان أخرى في الخارج. من بين الخيارات الممكنة مصر وليبيا والسودان والصومال واليمن وحتى جمهورية أفريقيا الوسطى وموزمبيق. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن استبعاد إمكانية استعادة القواعد العسكرية في فيتنام وكوبا. ولكن ذلك كله حتى الآن على مستوى الأقاويل".

واختتمت: "في جميع الأحوال، من الواضح أن نشر قواعد عسكرية جديدة في الخارج لم يعد مجرد مسألة مكانة وطنية، إنما وسيلة لضمان الأمن القومي. فمن دون وجود عسكري روسي في قواعد بالمحيط الأطلسي، والمحيط الهادئ، والمحيط الهندي، لن يكون بمقدورنا مواجهة الولايات المتحدة بشكل كافٍ، بعيداً عن حدود بلدنا. بالإضافة إلى ذلك، فالقواعد العسكرية الروسية أداة إضافية في الحرب ضد الإرهاب الدولي والقرصنة. ولكن السؤال: هل تتحمل روسيا الحالية عبء قواعد عسكرية خارج البلاد، من كوبا إلى فيتنام؟ وهل سيكون هناك عدد كافٍ من السفن والموارد التقنية العسكرية لإمداد هذه القواعد؟".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى