مصدر طبي: لم تتخذ بلادنا أية إجراءات وقائية لمكافحة كورونا
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> أكد مصدر طبي بلحج لـ«الأيام» أن وباء كورونا (COVID 19) بدأ ينتشر كالنار في الهشيم بالعديد من الدول العربية المجاورة لبلادنا، دون أن تشهد البلاد أية إجراءات ملموسة وعملية وقائية تجاه مكافحة الفيروس في حال انتشاره.
وأشار المصدر إلى استمرار حركة الدخول إلى البلاد عن طريق البر والبحر والجو، وخاصة من تلك الدول التي أعلنت وجود إصابات فيها دون أن تأخذ الجهات الصحية أية إجراءات تجاه القادمين ووضعهم في محجر مؤقت لحين انتهاء مدة ظهور الأعراض قد تؤدي إلى كارثة تعصف باليمنيين كافة.
وأوضح المصدر أن هناك تحركا إعلاميا فقط لمكافحة الفيروس، فيما على أرض الواقع لم يتم القيام بشيء، وهو ما يستدعى تكاتف كل المكونات السياسية المختلفة تجاه مكافحة المرض ووضع الإجراءات الوقائية واختيار المختصين من ذات الكفاءة وإجراء التدريبات اللازمة لمجابهة أي طارئ وتوفير كافة الأجهزة والمعدات للازمة.
المصدر الطبي أكد عدم وجود أي أجهزة فحص مخبرية حديثة تشخص الفيروس، إضافة إلى وجود جهازين فقط من PCR موجودة في مستشفى الصداقة، والمختبرات المركزية بمستشفى الجمهورية متوقفة عن العمل في الفحص المخبري وتشخيص المرض عن طريق الدم أو أخذ مسحة من الحلق بسبب عدم وجود المحاليل الطبية التي لازال المختصون في انتظار وصولها من ميناء دبي.
واقترح المصدر الطبي تحويل فندق القصر، ليكون منطقة حجر صحي يتم تجهيزها من قبل الجهات المختصة والمنظمات الدولية الداعمة بكافة الأجهزة والمواد المطلوبة، إضافة إلى توفير كادر طبي مؤهل تأهيل عالٍ ويمتلك خبرة في التعامل مع الحالات المصابة إن وجدت.
وأشار المصدر إلى استمرار حركة الدخول إلى البلاد عن طريق البر والبحر والجو، وخاصة من تلك الدول التي أعلنت وجود إصابات فيها دون أن تأخذ الجهات الصحية أية إجراءات تجاه القادمين ووضعهم في محجر مؤقت لحين انتهاء مدة ظهور الأعراض قد تؤدي إلى كارثة تعصف باليمنيين كافة.
وأوضح المصدر أن هناك تحركا إعلاميا فقط لمكافحة الفيروس، فيما على أرض الواقع لم يتم القيام بشيء، وهو ما يستدعى تكاتف كل المكونات السياسية المختلفة تجاه مكافحة المرض ووضع الإجراءات الوقائية واختيار المختصين من ذات الكفاءة وإجراء التدريبات اللازمة لمجابهة أي طارئ وتوفير كافة الأجهزة والمعدات للازمة.
المصدر الطبي أكد عدم وجود أي أجهزة فحص مخبرية حديثة تشخص الفيروس، إضافة إلى وجود جهازين فقط من PCR موجودة في مستشفى الصداقة، والمختبرات المركزية بمستشفى الجمهورية متوقفة عن العمل في الفحص المخبري وتشخيص المرض عن طريق الدم أو أخذ مسحة من الحلق بسبب عدم وجود المحاليل الطبية التي لازال المختصون في انتظار وصولها من ميناء دبي.
واقترح المصدر الطبي تحويل فندق القصر، ليكون منطقة حجر صحي يتم تجهيزها من قبل الجهات المختصة والمنظمات الدولية الداعمة بكافة الأجهزة والمواد المطلوبة، إضافة إلى توفير كادر طبي مؤهل تأهيل عالٍ ويمتلك خبرة في التعامل مع الحالات المصابة إن وجدت.
