> أفاد مصدر قبلي في محافظة شبوة بأن القوات العسكرية الموالية لحزب الإصلاح اليمني، والمتواجدة في المحافظة منذ شهر أغسطس الماضي 2019م، بدأت يوم أمس بترحيل مجاميع من اللاجئين الأفارقة الشباب من مدينة عتق في شبوة إلى محافظة مأرب اليمنية، بعد أن أقدمت على احتجازهم واقتيادهم من مخيم يأوي لاجئين أفارقة، يقع شرق عتق.

وتضاربت المعلومات حول الأسباب وراء تنفيذ عملية ترحيل هؤلاء الشباب الأفارقة من شبوة إلى مأرب، وكذا الغرض منها، ففي حين أن جهات سياسية محلية معارضة رأت أن عملية ترحيل الأفارقة الشباب إلى مأرب تأتي بهدف تجنيدهم ضمن القوات التابعة للإصلاح المتواجدة هناك، فإن قوات الإصلاح بررت تنفيذها لهذه العملية بزعم ملاحقة (الخلايا النائمة).

تجدر الإشارة إلى أن قوة مسلحة تابعة لحزب الإصلاح اليمني اقتحمت، أمس، وتحت غطاء من الأعيرة النارية، مخيماً يضم لاجئين أفارقة بينهم نساء وأطفال من مختلف الأعمار، ويقع في حي "المستوطنة"، إلى الشرق من مدينة عتق، وتسببت تلك القوة المقتحمة للمخيم في إصابة امرأتين، كما أقدمت على احتجاز الشباب، فيما نقلت الأطفال والنساء إلى جهة غير معروفة.