> «الأيام» إرم نيوز
وكانت مصادر يمنية ذكرت، أمس الجمعة، أن تعزيزات عسكرية انطلقت من محافظة شبوة صوب مدينة شقرة الساحلية، ونقلت عن شهود عيان أن عددًا من المدرعات والأطقم محملة بعشرات الجنود مرت من شبوة في طريقها إلى شقرة ومعها أيضًا المعدات والمدافع المتحركة وسيارات الإسعاف.
والأربعاء الماضي، أجرت قوات تابعة للحكومة الشرعية مناورات عسكرية شملت جميع الوحدات في منطقة ”قرن الكلاسي“ في مدينة ”شقرة“ في محافظة ”أبين“.
واعتبرت أوساط سياسية أن تلك المناورات تمثل استفزازًا واضحًا لقوات الحزام الأمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وسط تحشيد قوات الحكومة الشرعية نحو عدن وأبين.
في كل العلم عندما تندلع حرب يبداء ينزح المدنيين من المدن !!
— نبيل القعيطي (@abelquaety) March 21, 2020
غير في صنعاء والجوف ومأرب يبدأ الجيش الإخوانجي يسحب قواته وسلاحه تكتيكي ويتركون اسرهم وأطفالهم عرضه لبطش واعتقال الحوثي ويهربون بأنفسهم😧 كما حدث مواخرا في الجوف، ويحدث حالين في مأرب بنزوح القوات الى شبوة والى شقرة 😳
انتقادات واسعة
خطوة الحكومة الشرعية في شقرة قوبلت بانتقادات حادة على منصات التواصل الاجتماعي اتهم معظمها الأطراف الموالية لجماعة الإخوان في الجيش اليمني بترك جبهات الشمال والحشد بغرض اجتياح عدن.
بدلآ من تعزيز قواها في مأرب والجوف مليشيات الاخونج تعزز قواتها في شقرة وشبـوه لقتال الجنوبيين
— مالك سلام ( ابو نجم ) (@Abu_Nagm1996) March 21, 2020
وترڪت مأرب والجـوف ونهم للحوثيين
مع صمت الانتقالي والتحالف عن تحرڪاتهم في المناطق الجنوبيه الذي تحررت من يد الحوثيين والتنضيمات الارهابيه pic.twitter.com/3DKwNmITE1
وعلق المغرد عبد السلام الملان:“قوات الشرعية أسود أمام الانتقالي وثعالب أمام الحوثيين….يسلمون معسكراتهم في نهم والحزم ومأرب للحوثيين ثم ينسحبون لإجراء مناورة عسكرية في شقرة وأبين.. رسالة للانتقالي والجنوب بأنهم ما زالو أقوياء ولكنهم في الحقيقة حثالة ولصوص ومرتزقة..وووإلخ“.
الانتقالي: كنا نعد للتدخل شمالًا
وكشف الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد لملس، أن المجلس كان يعد للتدخل في معارك الشمال لمواجهة الحوثيين.
من الكواليس:
— احمد حامد لملس (@AhmedLamlas) March 20, 2020
بعد مؤامرة سقوط الجوف وقرب السيطرة على مأرب دعانا الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لتدارس محاور التدخل والإسناد لكسر تمدد المليشيات بتنسيق مع التحالف العربي.
تم إعداد برنامج سيظهر القوى الصادقة في مواجهة مليشيات ايران لنتفاجئ بمناورة شقرة تهديد لعدن!
خس البقر يخمج الماء.
وكان سفير السعودية انتقد، الخميس الماضي، بشكل علني ونادر، إقدام قوات الحكومة الشرعية في اليمن على إجراء مناورات عسكرية في شقرة والحديث عن ”ساعة الصفر“، في تجاهل لاتفاق الرياض الذي يهدف لعودة الحكومة إلى عدن.
وقال محمد آل جابر سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن في تغريدة له:“ليس من المقبول أن تكون هناك قوات تابعة للشرعية تُجري مناورات عسكرية في شقرة ويتحدث قادتها العسكريون عن ساعة الصفر في ظل اتفاق الرياض الهادف لعودة الحكومة إلى عدن، وتوحيد الصف، وتحقيق الأمن والتنمية، بينما تتعرض مأرب والجوف والضالع لهجوم مستمر من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران!“.