ترأس مدير عام مديرية خنفر رئيس لجنة الطوارئ الشيخ ناصر المنصري، اجتماعاً موسعاً، اليوم، لمناقشة احتمالات انتشار حالات يشتبه إصابتها بفيروس كورونا المستجد والاستعدادات والخطوات الاحترازية التي تتخذها السلطة المحلية لمواجهة الفيروس.

وطالب المنصري منظمة "كير" العالمية، باستمرار صرف السلة الغذائية للنازحين والأسر الأشد فقراً محذراً أن توقيف عملية صرف السلل الغذائية يمكن أن يتسبب بكارثة إنسانية للأسر الفقيرة والأشد فقراً في مديرية خنفر ويضاعف المعاناة، بالإضافة إلى مطالبة المنظمة بتوفير مساعداتها الغذائية لفترة شهرين احتساباً لإعلان حالة طوارئ في البلاد.

ووجه مدير الإرشاد والأوقاف، بالتعميم على جميع أئمة مساجد مديرية خنفر لتوعية جميع المستفيدين وسيتم توجيه مذكرة لمختلف قيادات الوحدات الأمنية للمساعدة على تنظيم عملية الصرف.

من جانبه، استعرض الضابط الميداني بمنظمة كير بمديرية خنفر م. إسكندر باشريمة، آلية الصرف التي ستتخذها المنظمة لتوزيع السلل الغذائية في مديرية خنفر البالغ عددها 14015 حالة، مؤكداً على اتخاذ جميع الاحتياطات والإجراءات الاحترازية لتجنب الحشود البشرية عند استلام السلة الغذائية من خلال الإجراءات التي تتمثل في توسيع أماكن الصرف وزيادة عدد النقاط بصرف السلل الغذائية إلى 10 نقاط مدينة جعار 6 نقاط في منطقة المخزن و8 نقاط في منطقة الكود وضواحيها و8 نقاط في منطقة الحصن و6 نقاط توزيع في منطقه باتيس، بالإضافة إلى تحديد مندوبي المناطق والقرى الأخرى لاستلام الفوشرات إلى جانب توفير مياه معقمة بالكلور بالتنسيق مع مدير مكتب الصحة على أن تلتزم المنظمة بتوفير وايت ماء يتم تعقيمه لتنظيف أيادي المستفيدين في جميع مستودعات خنفر.

وأضاف بأنه سيتم تعليق برشورات توعوية للوقاية من فيروس كورونا في جميع مستودعات منظمة في خنفر وتحديد مسافات متباعدة تصل إلى مترين في كل طابور لتجنب نقل العدوى من خلال الملامسة أو السعال، حيث سيتم الصرف بحضور مندوب من مكتب الصحة، داعياً المستفيدين إلى ارتداء الغترة "الكشيدة" كإجراء احترازي حال عدم توفر كمامات في نقاط صرف السلل الغذائية.