مواجهات في كريتر تنتهي بالاتفاق على تسليم معسكر 20 لكتائب العاصفة
> عدن «الأيام» خاص
>
ووفقاً لشهود عيان، فإن الاشتباكات اندلعت بين قوة من الحزام الأمني وأخرى تتبع الأمن الخاصة التي يقودها اللواء فضل باعش، على خلفية معاملات مالية في البنك.
المصادر الأمنية أوضحت أن قوة تابعة للأمن الخاص قدمت إلى البنك لصرف شيك المرتبات إلا أن خلافاً وقع مع حراسة البنك التابعين للحزام الأمني أدى لتفجر الموقف ونشوب اشتباكات مسلحة بين الطرفين.
وظهراً أكد البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، استمرار عمله بصورة اعتيادية عقب المواجهات.
وقال قائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل باعش قواته دفعت بثلاثة اطقم إلى البنك المركزي للقبض على المندوب المالي المفروض من وزارة الداخلية اللواء محمد مساعد الأمير وكيل الوزارة ورئيس لجنة صرف الرواتب في الوزارة، ما أدى اشتباكات نتج عنها مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بينهم المندوب المالي وإحراق طقم أمني تابع للقوات الخاصة.
وحمل باعش اللواء مساعد مسئولية المواجهات مطالبا بتشكيل لجنة من شأنها ايقاف التعسفات بحق قوات الأمن الخاصة بعدن.
إلى ذلك نشر موقع البنك على الإنترنت تعليقاً مقتضباً قال فيه "نؤكد بأنه لا علم لنا حتى الآن بأسباب أو أطراف المناوشات المسلحة التي وقعت بالقرب من محيطه.. ويؤكد بأنه مستمر بأداء عمله لصورة طبيعية".
وفي وقت متاخر من مساء أمس أصدرت قيادة اللواء الخامس دعم وإسناد جاء فيه "تنفيذا لاوامر الرئيس القائد عيدروس الزبيدي نعلن لكافه ابناء الجنوب وعدن وكريتر على وجه الخصوص بأننا قمنا بسحب كافه قواتنا العسكريه والأمنيه داخل كريتر والتي ستعود إلى قياده اللواء بردفان، حيث سيتولى المهمه الامنيه بشكل كامل في كريتر القائد اوسان العنشلي بما فيها معسكر عشرين".
مقتل جندي وإصابة 3 وتدمير آلية في اشتباكات بمحيط البنك المركزي
ذكرت مصادر أمنية في عدن أن اشتباكات اندلعت، صباح أمس، بين قوتين أمنيتين في محيط البنك المركزي بمدينة كريتر، مما أدى الى مقتل جندي وإصابة 3 آخرين وتدمير طقم عسكري.
المصادر الأمنية أوضحت أن قوة تابعة للأمن الخاص قدمت إلى البنك لصرف شيك المرتبات إلا أن خلافاً وقع مع حراسة البنك التابعين للحزام الأمني أدى لتفجر الموقف ونشوب اشتباكات مسلحة بين الطرفين.
وظهراً أكد البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، استمرار عمله بصورة اعتيادية عقب المواجهات.
وقال قائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل باعش قواته دفعت بثلاثة اطقم إلى البنك المركزي للقبض على المندوب المالي المفروض من وزارة الداخلية اللواء محمد مساعد الأمير وكيل الوزارة ورئيس لجنة صرف الرواتب في الوزارة، ما أدى اشتباكات نتج عنها مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بينهم المندوب المالي وإحراق طقم أمني تابع للقوات الخاصة.
وأضاف باعش في تصريح ان "أفراد الأمن الخاص بعدن يتعرضون لتعسفات منها حرمانهم من راتب ديسمبر من العام الماضي ونقل رواتبهم إلى شقرة بدلا من الصولبان حيث تتواجد قوات الأمن الخاصة بمحافظة عدن"، مشيرا إلى أنهم طالبوا أكثر من مرة بمعاملتهم أسوة بقوات الأمن الخاصة في لحج وأبين والضالع".
إلى ذلك نشر موقع البنك على الإنترنت تعليقاً مقتضباً قال فيه "نؤكد بأنه لا علم لنا حتى الآن بأسباب أو أطراف المناوشات المسلحة التي وقعت بالقرب من محيطه.. ويؤكد بأنه مستمر بأداء عمله لصورة طبيعية".
وقبيل المساء، قدمت تعزيزات عسكرية من عشرات الأطقم العسكرية والمدرعات من أمن عدن وتمركزت في جولة العاقل والعقبة وعدد من مداخل مدينة كريتر في محاولة لاقتحام المدينة، فيما نشر معسكر 20 المرابط داخل كريتر عدداً من الأطقم في محيط المعسكر.
مصدر ذكر لـ«الأيام» أن التعزيزات من الجانبين انسحبت مع حلول المغرب بعد تدخل من قيادة الانتقالي وأمن عدن والتوصل إلى اتفاق يقضي إلى إخراج كافة الوحدات العسكرية من كريتر بما فيها الحزام الأمني، على أن تتسلم تأمين المدينة قوات العاصفة التي يقودها أوسان العنشلي.
