مسقط رأس العديد من القيادات تفتقر لأبسط الخدمات
> طور الباحة «الأيام» خاص
> زار عدد من الشخصيات الاجتماعية والقيادات الحكومية، من أبناء مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، أمس الأول، منطقة وادي شعب للوقوف على أزمة المياه التي تضرب المنطقة.
يذكر أن منطقة شعب، مسقط رأس الرئيسين قحطان وفيصل الشعبي و د. ياسين سعيد نعمان، والعديد من القيادات السياسية والمدنية بينهم: م. محمد عبدالعليم الشعبي أول مدير عام مؤسسة كهرباء في دولة الجنوب، و م. سعيد عبدالله الشعبي، أقدم مدراء مؤسسة المياه في الجنوب، تعيش اليوم أسوأ أزمة مياه خانقة بعد أن جفت آبار المياه وانتقل معظم سكان المنطقة إلى مديريات أخرى بحثاً عن شربة ماء، فيما استغاث آخرون بمديرية القبيطة لجلب احتياجهم من الماء، قاطعين عشرات الكيلومترات. فمنطقة وادي شعب غابت عنها المشاريع الخدمية وغضت الحكومات المتعاقبة الطرف عن احتياج سكان هذه المنطقة الذين يعيشون واقعاً مأساوياً منذ سنين، وتوقف مشروع المياه الحكومي الوحيد المدشن في 1987م بشكل كلي في أواخر القرن الماضي، فاقم من حدة سوء الوضع الخدمي في المنطقة التي قدم أبناؤها ممن كانوا في مناصب قيادية مدن وحواضر الجنوب عن منطقتهم حاملين همّ الوطن في سلّم أولياتهم قبل وادي شعب التي لم ينصفها أحد منذ الاستقلال مروراً بعهد الوحدة وحتى اللحظة.
واشتمل الوفد الزائر على فريق فني وهندسي متخصص في مجالي المياه والكهرباء لإعداد تقرير عن احتياجات سكان المنطقة للخدمات ومتابعة ذلك مع رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية، وذلك بالتنسيق مع محافظ لحج، اللواء أحمد تركي.
وأكد الوفد، برأسة مجيب الشعبي مدير كهرباء عدن، استعداده الكامل للبدء بإغاثة المنطقة بمياه الشرب كخطوة إسعافية عاجلة، ورفع معاناة سكان مديرية طور الباحة الذين يفتقدون لأبسط الخدمات، وخاصة مشاريع المياه والكهرباء والصحة والتعليم، إلى كافة الجهات العليا، لاعتماد مشروعي المياه والكهرباء بصورة عاجلة تخفيفاً لمعاناة الأهالي، وذلك بعد الاطلاع على الواقع المرير الذي باتت تعيشه منطقة شعب خاصة ومديرية طور الباحة بشكل عام.
مسقط رأس العديد من القيادات تفتقر لأبسط الخدمات
يذكر أن منطقة شعب، مسقط رأس الرئيسين قحطان وفيصل الشعبي و د. ياسين سعيد نعمان، والعديد من القيادات السياسية والمدنية بينهم: م. محمد عبدالعليم الشعبي أول مدير عام مؤسسة كهرباء في دولة الجنوب، و م. سعيد عبدالله الشعبي، أقدم مدراء مؤسسة المياه في الجنوب، تعيش اليوم أسوأ أزمة مياه خانقة بعد أن جفت آبار المياه وانتقل معظم سكان المنطقة إلى مديريات أخرى بحثاً عن شربة ماء، فيما استغاث آخرون بمديرية القبيطة لجلب احتياجهم من الماء، قاطعين عشرات الكيلومترات. فمنطقة وادي شعب غابت عنها المشاريع الخدمية وغضت الحكومات المتعاقبة الطرف عن احتياج سكان هذه المنطقة الذين يعيشون واقعاً مأساوياً منذ سنين، وتوقف مشروع المياه الحكومي الوحيد المدشن في 1987م بشكل كلي في أواخر القرن الماضي، فاقم من حدة سوء الوضع الخدمي في المنطقة التي قدم أبناؤها ممن كانوا في مناصب قيادية مدن وحواضر الجنوب عن منطقتهم حاملين همّ الوطن في سلّم أولياتهم قبل وادي شعب التي لم ينصفها أحد منذ الاستقلال مروراً بعهد الوحدة وحتى اللحظة.
