> «الأيام» غرفة الأخبار
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، فجر أمس، قراراً يدعو إلى "التضامن الدولي لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)".
القرار صاغته سويسرا وإندونيسيا وسنغافورة والنرويج وليختنشتاين وغانا، وقدمته 188 دولة من بين 193 عضواً بالأمم المتحدة.
وتم تمرير القرار عبر استخدام آلية "إجراء الصمت"، والتي لا تتطلب التصويت على القرار، واعتبار صدوره والموافقة عليه تلقائياً بعد وقت محدد طالما لم تعترض عليه أي دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية.
ودعا القرار دول العالم إلى "تبادل المعلومات والمعرفة العلمية فيما بينها"، مؤكدًا ضرورة الالتزام "بالتعاون الدولي والتعددية لمقاومة وباء كورونا والقضاء عليه".
وطالب قرار الجمعية العامة "الأمين العام، أنطونيو جوتيريش، ومنظمة الأمم المتحدة للعمل مع جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة إلى تعبئة عالمية منسقة لمواجهة الوباء وآثاره الاجتماعية والاقتصادية والمالية السلبية على جميع المجتمعات".
وشدّد القرار أيضاً على "الحاجة إلى الاحترام الكامل لحقوق الإنسان"، وأنه "لا مكان لأي شكل من أشكال التمييز والعنصرية وكره الأجانب في التصدي للوباء".
وحتى مساء أمس الأول، اقترب عدد المصابين بكورونا من مليون حول العالم، تُوفي منهم أكثر من 51 ألفاً، فيما تعافى ما يزيد عن 210 آلاف آخرين.
القرار صاغته سويسرا وإندونيسيا وسنغافورة والنرويج وليختنشتاين وغانا، وقدمته 188 دولة من بين 193 عضواً بالأمم المتحدة.
وتم تمرير القرار عبر استخدام آلية "إجراء الصمت"، والتي لا تتطلب التصويت على القرار، واعتبار صدوره والموافقة عليه تلقائياً بعد وقت محدد طالما لم تعترض عليه أي دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية.
ودعا القرار دول العالم إلى "تبادل المعلومات والمعرفة العلمية فيما بينها"، مؤكدًا ضرورة الالتزام "بالتعاون الدولي والتعددية لمقاومة وباء كورونا والقضاء عليه".
وطالب قرار الجمعية العامة "الأمين العام، أنطونيو جوتيريش، ومنظمة الأمم المتحدة للعمل مع جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة إلى تعبئة عالمية منسقة لمواجهة الوباء وآثاره الاجتماعية والاقتصادية والمالية السلبية على جميع المجتمعات".
وشدّد القرار أيضاً على "الحاجة إلى الاحترام الكامل لحقوق الإنسان"، وأنه "لا مكان لأي شكل من أشكال التمييز والعنصرية وكره الأجانب في التصدي للوباء".
وحتى مساء أمس الأول، اقترب عدد المصابين بكورونا من مليون حول العالم، تُوفي منهم أكثر من 51 ألفاً، فيما تعافى ما يزيد عن 210 آلاف آخرين.