قبائل البيضاء: الجبهات تفتقر للعتاد والدعم يُستغل لمصالح حزبية

> البيضاء «الأيام» خاص

> كشف تحالف قبائل البيضاء أن قيادات في حزب الرشاد الإخواني تستغل المقاومة ومعارك آل حميقان مع الحوثيين، للحصول على دعم من التحالف العربي وتسخيره لصالح جماعات حزبية داخل المحافظة، رافضاً في الوقت ذاته أساليب الإساءة لقبائل يافع وقوات الحزام الأمني.

ووصف الحلف في رسالة وجهها، أمس، إلى قائد قوات التحالف العربي في عدن العميد مجاهد العتيبي، المعركة في المنطقة بأنها عملية "تجارة وبيع وشراء" يقوم بها محسوبون على المقاومة ليعملوا لصالح أحزابهم.

وجاء في الرسالة "نوضح لكم بأن ما يدور في جبهات آل حمقان هو عملية تجارة بيع وشراء من قبل ضعفاء نفوس وعبيد الأحزاب وعلى رأسهم المدعو عبدالرحمن عبدالله، مندوب حزب الرشاد ومن معه من قيادات "المقاولة" المرابطين في الفنادق، بالعبث والاستهتار في دماء الشهداء والجرحى المرابطين في خطوط المواجهة والذين يفتقرون لأبسط مقومات الدفاع عن مناطقنا".

وأضاف حلف قبائل البيضاء "ما حصل مؤخراً هو أن المدعو عبدالرحمن استغل علاقته بالتحالف لخدمة الرشاد وتنظيمات أخرى، وحصل على دعم باسم المقاومة دون علمها وقام بشراء بعض القيادات لتمرير الدعم تحت مظلة المقاومة "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"، وما حصل يتحمل مسؤوليته الكاملة المدعو عبدالرحمن وحزب الرشاد بشكل عام".

واختتم "إننا نرفض أي إساءة لقبائل يافع ولقيادة الحزام الأمني وقيادة محور يافع، والتي لها الفضل الكبير بعد الله في مساندة أبناء آل حميقان في أحلك الظروف، ولقبائل يافع دور كبير من عهد الأجداد وحتى الأحفاد لا ينكره إلا جاحد، وعليه فإننا نعلن ومن هذه اللحظة تفعيل اللجان الأمنية بتحالف قبائل البيضاء لتأمين مناطقنا وحمايتها من الإرهاب بكافة أشكاله وعلى رأسها الحوثي والإخوان المسلمون، ولن نسمح بعد اليوم بأن تكون بلادنا محطة للارتزاق أو بؤرة للتنظيمات الإرهابية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى