الرئيس الأسبق علي ناصر يرحب بإعلان التحالف وقف إطلاق النار باليمن
> بيروت «الأيام» خاص
>
وأضاف: "كنا نتمنى أن يصدر البيان بوقف الحرب، والدعوة إلى الحوار بين كافة الأطراف المعنية، سواءً اليمنية أو الأطراف الإقليمية، تحت إشراف الأمم المتحدة، وأن يصدر به قرار من مجلس الأمن، يفرض عقوبات على أي طرف ينتهكه".
واختتم البيان بالقول: "لازلنا نرى في ضرورة إيقاف الحرب والدعوة لإجراء الحوار تحت الإشراف المباشر للأمم المتحدة، ونتمنى على كافة الأطراف الاستجابة لهذه الدعوات، والانخراط بجدية في الحوار والمفاوضات حقناً للدماء اليمنية، مع تمنياتنا لليمن وشعبه وللشعوب العربية العيش في محيط آمن والتوجه للبناء والإعمار والتنمية للحاق ببقية الشعوب الطامحة للعيش بكرامة واستقرار".
أصدر الرئيس الأسبق، علي ناصر محمد، من مقر إقامته في بيروت، أمس، بيان يعبر فيه عن مدى أمله وسروره، بخبر إعلان التحالف "قرار وقف إطلاق النار في اليمن".
وقال علي ناصر، في بيانه: "تلقينا ببالغ السرور خبر إعلان وقف إطلاق النار، من قِبل المتحدث العسكري لقوات التحالف العربي، ابتداء من يوم الخميس (أمس) الموافق 9 إبريل 2020، والذي حدد فترته بأسبوعين، لأسباب إنسانية واقتصادية".
وأشاد بدور السيد، مارتن جريفيثس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لوقف الحرب، وبدء الحوار بين المتحاربين لإنهاء الحرب، والشروع في حوارات جدية حول مستقبل اليمن، لضمان حياة طبيعية، يكون فيها اليمنيون قادرين على النهوض والبناء ليقوم اليمن بكامل واجباته الوطنية والقومية والأممية.
وأعرب في بيانه، عن رفضه لهذه الحرب منذُ الوهلة الأولى، وتأكيده حين اندلاعها على أنها لن تنتهي خلال 30 أو 45 يوماً، كما قُدر لها، "وها هي تتخطى الخمس سنوات، وتحصد المزيد من القتلى، وتشيع المزيد من الدمار، ولو تمت الاستجابة لموقفه بضرورة الحوار منذُ البداية، لتجنب الشعب اليمني كل ما عاناه، وما فقده من بنيان وموارد وسياده".
