زيادة ساعات حظر التجوال وإغلاق أسواق القات والمنافذ بعدن

> محافظات «الأيام» خاص

>
محافظات الجنوب تغلق مداخلها لمنع وباء كورونا
ما أن أعلنت اللجنة الطبية العليا اليمنية عن ظهور أول إصابة بفيروس كورونا في محافظة حضرموت، يوم أمس الأول، حتى أصدر محافظ عدن أحمد سالم ربيع علي قراراً بإغلاق جميع المنافد البرية، وعدم السماح للمواطنين بالدخول أو الخروج من العاصمة عدن، في سياق إجراءات مكثفة اتبعتها السلطات المحلية في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية للوقاية من الفيروس وتحسباً لانتشاره.

ووجه ربيع علي جميع الأجهزة الأمنية بكافة تشكيلاتها والجيش بإغلاق جميع المنافد البرية، ابتداء من مساء أمس الأول، مشدداً على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية السريعة لتنفيذ القرار.

جهود مضاعفة لمنع انتشار كورونا في عدن وباقي محافظات الجنوب
جهود مضاعفة لمنع انتشار كورونا في عدن وباقي محافظات الجنوب

وحث ربيع مكتب الصحة والسكان وفرق الترصد الوبائي إلى رفع مستوى الاستعداد التام والاستمرار في الجهوزية العالية الوقائية لمجابهة الأخطار المحتملة حفاظاً على صحة المواطنين، داعياً سكان المدينة إلى التعاون والتعاضد بين جميع الأجهزة المختصة، للخروج سالمين من جائحة كورونا.

من جانبه، أعلن محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي حالة الطوارئ وحظر التجوال بالمحافظة من الساعة الرابعة عصراً وحتى السادسة مساءً اعتباراً من اليوم الأحد. مؤكداً على اتباع السلطة المحلية إجراءات أشد، ومنها إغلاق مداخل المحافظة، على أن يتم مناقشة هذا الإجراء مع قيادات باقي المحافظات ذات الارتباط مع المحافظة لوضع آلية متفق عليها والإعلان لعامة الناس عن ذلك في حينه.

لحج
لحج

ودعا محافظ لحج، في اجتماع طارئ يوم أمس للجنة الطوارئ واللجنة الفنية ومديري الحوطة وتبن، وعدد من القيادات الأمنية، دعا إلى تفعيل الإجراءات الاحترازية العاجلة لمجابهة كورونا، مطالباً المواطنين بالتعاون، وتنفيذ تلك الإجراءات الوقائية والاحترازية.


وشدد محافظ لحج على ضرورة تواجد الكادر الطبي المؤهل على مدار الساعة بمستشفى ابن خلدون ووفق ما هو متعارف عليه بحسب خطة المستشفى لتقديم الخدمات على مدار الساعة، يلبي احتياج المرضى والمواطنين. موجهاً مكتب الأوقاف والإرشاد في المحافظة بإصدار تعميم بإغلاق المساجد وإقامة الصلاة في البيوت وفقاً لبيان وتعميم الوزارة وبناء على مخرجات اللقاء التشاوري مع أئمة وخطباء المساجد في مديريتي الحوطة وتبن.

فيما تواصل فرق الرش عملية الرش الوقائي في الشارع العام والحارات بعاصمة المحافظة الحوطة وتوزيع الكمامات والجلافيز والمطهرات لأفراد الأمن في النقاط الأمنية وفي المرافق الحكومية وأماكن التجمعات مع ضرورة التزام أفراد النقاط بارتداء الكمامات والجلافيز خلال النوبات الأمنية.

وكانت لجنة الطوارئ بوادي وصحراء حضرموت قد سارعت إلى عقد اجتماع لها برئاسة وكيل المحافظة عصام بن حبريش، للوقوف أمام تطورات وتداعيات الأوضاع بعد اكتشاف حالة مؤكدة بالفيروس في مدينة الشحر.

واستعرضت اللجنة الوضع الصحي العام بمديريات الساحل وعملية فحص وفرز الواصلين إلى وادي حضرموت كأجراء احترازي لمجابهة كورونا.

حضرموت
حضرموت

وتأتي هذه الإجراءات بعد أن تم رفع عدد فرق الاستجابة السريعة من 4 إلى 16 فرداً في كل مديرية، والتي ستقوم بالنزول الميداني للتعامل مع حالات الاشتباه.

ودعت اللجنة القادمين من ساحل حضرموت إلى الالتزام بالحجر المنزلي والتواصل مع غرفة العمليات في حال ظهور أعراض للإصابة، حتى تتمكن الجهات المختصة من محاصرة الوباء في نطاق جغرافي محدد.

وشددت اللجنة على تعريف أفراد المجتمع بكيفية الحجر المنزلي وتكثيف التوعية المجتمعية ببث رسائل عبر كافة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بأهمية النظافة الشخصية والابتعاد عن أماكن التجمعات وتجاوز عدد من العادات الروتينية اليومية خلال الفترة الحالية، حفاظاً على سلامتهم إلى جانب تعزيز التكافل الاجتماعي واللحمة المجتمعية بعيداً عن الخلافات السياسية والدينية والاجتماعية.

فيما دعت رجال الأعمال والمؤسسات والشركات إلى دعم جهود السلطة في توفير الأجهزة والمعدات والمستلزمات الضرورية التي تساعد الكوادر الطبية بالقيام في مهامها بالشكل المطلوب.

وفي المهرة، ناقشت لجنة الطوارئ مستوى الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، والحالة التموينية للمحافظة مع قرب حلول شهر رمضان.. مستعرضاً الحالة التموينية للمحروقات بالمحافظة، وضرورة وصول كميات كافية للسوق المحلية تلبي الطلب خلال شهر رمضان المبارك، إضافةً إلى توفر المخزون الغذائي والعمل على توفير النواقص واحتياج السوق المحلي.

وشدد محافظ المهرة محمد ياسر على أهمية مضاعفة الجهود في هذا الظرف الدقيق والحساس الذي يمر به العالم أجمع واليمن بشكل خاص، بعد تسجيل أول إصابة مؤكدةً بفيروس كورونا بمحافظة حضرموت.

واتبعت اللجنة عدداً من التدابير الخاصة بإغلاق المنافذ وتنظيم عمليات الشحن التجاري في منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون، إلى جانب معاناة العالقين من أبناء المحافظة في حضرموت وخاصة المرضى، وآليات تقديم المساعدة والتخفيف عنهم حتى عودتهم وخضوعهم لإجراءات الفحص والسلامة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى