بن عفرير يحمل رمزي محروس تبعات جر سقطرى إلى الاقتتال

> سقطرى «الأيام» خاص

> استنكر السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرير قيام محافظ سقطرى رمزي محروس وقيادات في السلطة المحلية وأخرى عسكرية بنشر مواقع ونقاط عسكرية تمارس أعمال قتل واغتيالات وخطف ضد أبناء سقطرى.

وقال آل عفرير في رسالة وجهها، أمس، إلى محافظ سقطرى رمزي محروس، تلقت «الأيام» نسخة منها، إنه "على اطلاع ومعرفة كاملة بأمر تلك المواقع والنقاط العسكرية التي أقدمت مؤخراً على محاولة اغتيال السلطان على بن عيسى آل عفرير، والأستاذ نظم عقلان وتحركها الأيادي الآثمة من الخلف".

وأعرب بن عفرير عن مخاوفه من وجود خلايا سرية ونائمة قدمت من خارج المحافظة، وهي الآن تنتظر انهيار الأوضاع في سقطرى لتسلب أبناءها قرارهم وتصادر حقهم في إدارة محافظهم والتعبير عن هويتها ونظامها الاجتماعي الذي تميز بطابعه الخاص على مدى قرون، محملاً محافظ المحافظة مسؤولية أية تبعات تجر المحافظة إلى "مستنقع الاقتتال والاحتراب وإراقة الدماء".

وفي رسالته، طالب السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرير محافظ سقطرى رمزي محروس بالاستجابة لمساعي لجنة الوساطة التي قادتها كوكبة من خيرة مشايخ وقيادة المجلس العام لمحافظة سقطرى وترمي إلى رفع النقاط العسكرية واستبدالها بنقاط تابعة للأمن العام وإطلاق سراح السجناء والعودة إلى لغة الحوار بدلاً من فوهات البنادق، وتغليب المصلحة العليا لسقطرى على المصالح الأخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى