القوات الجنوبية تدفع بتعزيزات ضخمة صوب زنجبار

> زنجبار «الأيام» خاص

> أفاد مصدر عسكري جنوبي، بأن التهديدات باقتحام مدينة زنجبار بمحافظة أبين، التي أطلقتها منذ يومين قوات حزب الإصلاح اليمني، المتدثرة برداء الشرعية والمحتشدة بمدينة شقرة الساحلية، قوبلت برد مماثل من قبل القوات المسلحة الجنوبية، التي أكد المصدر أنها تقف على أهبة الاستعداد لمواجهة أية حماقات لتفجير الوضع قد تقدم عليها تلك القوات القادمة من مأرب.

وفي تصريح لـ«الأيام» أوضح المصدر أن القوات الجنوبية، وفي إطار استعدادها لمواجهة أعمال التحشيد للعناصر التابعة للشرعية والإصلاح، دفعت أمس الأول، بتعزيزات عسكرية ضخمة لمنطقة الشيخ سالم في مدينة زنجبار، مشيراً إلى أن هذه التعزيزات ستنضم للقوات والنخب والأحزمة الأمنية الجنوبية المرابطة في المنطقة منذ فترة، بقيادة المقدم محمد البوحر.

القوات الجنوبية تدفع بتعزيزات ضخمة صوب زنجبار
القوات الجنوبية تدفع بتعزيزات ضخمة صوب زنجبار

ولفت المصدر إلى أن التعزيزات الجنوبية جاءت بعد أن كشفت القوات الإصلاحية القادمة من مأرب عن نواياها وسعيها لخلط الأوراق وتفجير الوضع عسكرياً، وذلك من خلال رفضها وتعطيلها للاتفاق الذي توصلت إليه لجنة التهدئة التي يقودها اللواء ثابت مثنى جواس وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، واللواء فضل حسن، ومحافظ أبين، اللواء أبوبكر حسين.

ووفقاً للاتفاق الذي توصلت إليه لجنة التهدئة، فإن الخطوة الأولى منه تتضمن دخول قوات الأمن العام بقيادة مدير أمن المحافظة، العميد علي ذيب (أبو مشعل الكازمي) إلى مقرها بمدينة زنجبار، لتتولى تأمين وإدارة المناطق الأمنية للمحافظة، بالاشتراك مع قوات الحزام الأمني في أبين، بقيادة العميد عبداللطيف السيد، مقابل ذلك يتم انسحاب قوات (المعيلي) وعودتها إلى شبوة أو مأرب، وكذا انسحاب القوات الجنوبية الأخرى المساندة لقوات حزام أبين لتعود إلى عدن.

من جانب آخر علمت «الأيام» من مصدر أمني موثوق أن قوة تضم أكثر من 50 جندياً من مديريات المنطقة الوسطى في لودر، غادروا أمس قيادة اللواء 115 مشاة بمدينة شقرة الساحلية وتوجهوا إلى مدينة لودر بعد أن تم استدعاؤهم من قبل قائد اللواء 115 مشاة وقائد لواء الحماية الرئاسية العميد سند الرهوة، وذلك بهدف الزج بهم في عملية التحشيد الذي تقوم بها القوات التابعة للشرعية والإصلاح استعداداً للتحرك صوب مدينة زنجبار واقتحامها.

وبحسب المصدر، فقد رفض هؤلاء الجنود تلك الأوامر، مؤكدين أنهم لن يقاتلوا الجنوبيين، ولن يكونوا كباش فداء من أجل مصالح بعض القيادات الجنوبية المتجاوبة مع أجندة وأهداف القوات الشمالية الموالية لحزب الإصلاح التي سلمت محافظاتها وبلادها لجماعة الحوثيين، واتجهت نحو الجنوب لغزوه والسيطرة عليه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى