وساطة قبلية لتقريب وجهات النظر بين الانتقالي والشرعية بأبين

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

> قامت لجنة من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والمثقفين من زنجبار، بالتوسط بين قوات الشرعية والمجلس الانتقالي، والتقت، أمس الأول، في قرن الكلاسي بشقرة العميد عبدالله الصبيحي، مبينة أهمية تجنب الاقتتال وضرورة رأب الصدع وتطمين المواطنين الذين أرعبتهم الحملات العسكرية.

ودعت لجنة الوساطة إلى تغليب العقل وعدم الانسياق وراء تحريضات التفجير وأهمية تقديم بعض التنازلات، وطرحت اللجنة عدداً من النقاط من أجل خفض التوتر أهمها: عودة القوات القادمة من مأرب وشبوة إلى جبهات القتال لمواجهة الحوثي، وعودة القوات القادمة من لحج والضالع وردفان إلى جبهات الضالع لتعزيزها بمواجهة الحوثي، وعودة القيادات والقوات الأمنية والقوات الخاصة والنجدة والشرطة العسكرية إلى ثكناتها السابقة ومزاولة أعمالهم في زنجبار، بالإضافة إلى التنسيق والعمل المشترك بين القيادات العسكرية والأمنية من أبناء محافظة أبين التابعين للانتقالي والشرعية، وعقد مصالحة بين مديريات أبين أو غيرها من النقاط الهادفة إلى نشر الأمن وتعزيز الثقة والبعد عن التوتر والتهديدات المزعجة.

وساطة قبلية لتقريب وجهات النظر بين الانتقالي والشرعية بأبين
وساطة قبلية لتقريب وجهات النظر بين الانتقالي والشرعية بأبين

هذا، والتقت اللجنة، صباح أمس، اللواء أحمد سعيد بن بريك بعدن الذي رحب بوساطة اللجنة، وأكد أنه يجب أولاً انسحاب القوات الشمالية من شقرة والعرقوب، وتعود إلى محافظة مأرب، وسيتم السماح لمدير أمن أبين بالدخول إلى زنجبار.

من جانبها، أوضحت قيادة الشرعية بأنها تطالب بسحب قوات الانتقالي من زنجبار كشرط لسحب القوات الشمالية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى