الصحة العالمية تتبع 170 مخالطا لمصاب الشحر بكورونا

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أكدت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أن الحالة الوحيدة المصابة بفيروس كورونا في اليمن مستقرة، وأنه تم تتبع الحالات التي كانت مخالطة لها.

جاءت تصريحات المنظمة بعد 14 يوماً على اكتشاف السلطات الصحية في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت للحالة المُصابة بوباء كوفيد - 19.

وقال ألطف موساني، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، خلال إحاطة إعلامية عبر "فيسبوك"، مساء أمس الأول، إن "الحالة المصابة بفيروس كورونا في حضرموت مستقرة، ونعمل على مراقبة النتائج الصحية ومدى استجابة النظام الصحي لها، ومعرفة ما إذا كانت أنماط التعرض قد ظهرت من هذا المؤشر الأول".

وأضاف: "ما نعلم أنه تم تتبع ما لا يقل عن 170 شخصاً كانوا على تواصل مع الحالة المصابة بكورونا، وقد أجريت اختبارات إضافية".

وأشار موساني إلى أن "منظمة الصحة العالمية تعمل عن كثب مع السلطات الصحية في جميع أنحاء اليمن لمواجهة الوباء واتخاذ الإجراءات اللازمة".

وقال: "تم تخصيص 37 مستشفى في عموم البلاد، لاستقبال المرضى المصابين بالفيروس، تلقى 32 منها المعدات اللازمة، ومنها 7 مستشفيات تعمل بكل طاقتها وجاهزيتها بالفعل".

وأضاف موساني أن "الصحة العالمية لديها حالياً ثلاثة مختبرات في المكلا وصنعاء وعدن، والتي يمكنها إجراء اختبارات مرض كورونا المستجد"، منوهاً بأن "المختبرات تتطلب خبراء لإجراء الاختبارات وأخذ العينات من المرضى المحتملين، بالإضافة إلى كشوفات ضرورية، لمعرفة ما إذا كان الفيروس موجوداً في المصاب أم لا".

واستطرد بالقول: "ستتم إضافة ثلاثة مختبرات خلال الأيام القادمة لدعم السلطات الصحية في اليمن، وقد تم اقتراح وضعها في تعز والحديدة وسيئون"، مشيراً إلى أن هناك مختبرات أُخرى ستتم إضافتها مستقبلاً.

وأوضح ممثل الصحة العالمية أن "هناك 333 فريقاً يتواجدون في كل منطقة من أنحاء اليمن، وأن أعداد هذه الفرق ستزيد، حتى تتمكن من معالجة الشائعات التي تأتي كل يوم من مكان في اليمن".

وقال: "مع إصابة أول حالة بكورونا في اليمن سننتقل من مرحلة التأهب إلى مرحلة الاستجابة".

وسبب الحرب التي تعاني منها اليمن منذ أكثر 5 أعوام انهارت البنية الصحية في البلاد فليس بمقدورها حالياً إلا فحص بضعة آلاف بأجهزة وفرتها منظمة الصحة العالمية، كما أنه يواجه نقصاً في أجهزة التنفس الصناعي والملابس الواقية، بينما لا يعمل سوى نصف المنشآت الطبية في البلاد، وهي تسعى بشق الأنفس للتصدي لتفشي أمراض أخرى مثل الكوليرا وحمى الضنك.

ونتيجة للحرب الدائرة في البلاد يحتاج نحو 80 % من سكان اليمن حوالي 24 مليون نسمة، لمساعدات إنسانية، وهناك ملايين على حافة المجاعة، وفقاً لتقارير دولية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى