رونالدينيو يكسر صمته لأول مرة بعد الخروج من السجن

> باراجواي «الأيام» متابعات :

> * كسر الأسطورة البرازيلية (رونالدينيو) نجم برشلونة وميلان السابق صمته بعد أزمة احتجازه في سجن باراجواي بعدما سافر بجواز سفر مزور .. وقررت السلطات خروجه من السجن مؤخرًا، لكن تم نقله إلى فندق تحت الإقامة الجبرية في الوقت الحالي.
* وقال رونالدينيو خلال حواره لشبكة "ABC" : "لم أتخيل أبدًا مواجهة مثل هذا الموقف ، حيث كانت ضربة قاسية للغاية.. لقد جئت إلى باراجواي لافتتاح كازينو، وكل ما نقوم به بموجب العقود التي يديرها أخي، وفوجئنا تماما بعد علمنا بأن المستندات لم تكن قانونية".

* وتابع نجم برشلونة السابق : "منذ تلك اللحظة ، كان هدفنا دائمًا التعاون مع المحاكم لتوضيح الحقائق، وكان لدي دائمًا إيمان، وأدعو أن تسير الأمور على ما يرام، وآمل أن ينتهي كل هذا قريبًا".

* وبسؤاله عن طريقة معاملته في السجن ، أجاب : "لقد رحبوا بي بلطف ولعبنا كرة القدم ووقعت لهم على الصور" .. وكشف رونالدينيو عن نيته تقبيل والدته ميجيلينا كأول شيء سيفعله عندما يحصل على حريته، قائلا: "أول شيء سأفعله هو إعطاء قبلة كبيرة لأمي، لقد كانت تمر بوقت صعب منذ بداية أزمة كورونا .. حاولت دائما مساعدتهم ، خاصة أنهم يعانون من ظروف صعبة للغاية كالتي أمر بها في الفترة الحالية".

* وكان رونالدينيو البالغ من العمر 40 عاما ، قد قام بخوض بعض مباريات كرة القدم الخماسية خلال فترة وجوده في السجن ، وخروجه من السجن لا يعني انتهاء قضيته، فالنجم البرازيلي مهدد بالسجن لفترة ليست بالقصيرة ، خاصة في ظل عدم وجود سيدة الأعمال ، والتي تدعى داليا لوبيز ، واختفائها عن الأنظار، وذلك بعد تأكيد لاعب برشلونة الأسبق أن قدومه إلى باراجواي جاء بناء على دعوتها.

* وأشارت التقارير إلى أن لوبيز متهمة بقيادة (شبكة دولية) تقوم باستخدام وثائق هوية وجوازات سفر مزورة لتسهيل أعمالها الإجرامية، وأنها الشخصية الوحيدة القادرة على إخراج رونالدينيو من المأزق الحالي، على حسب ما سترويه عند استدعائها .. ومن ثم ، فإن استمرار عدم ظهور هذه السيدة قد يلعب دورا أيضا في استمرار أزمة رونالدينيو، كونها عنصرا مهما وفاعلا في قضيته ، حيث ذكرت التقارير أن اللاعب السابق وشقيقه قد يواجهان عقوبة الحبس 5 سنوات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى