تونس تبدأ تجربة المحاكمات "عن بعد" استعدادا لتخفيف حظر كورونا
> «الأيام» العين الإخبارية
> بدأت تونس، السبت، تجربة إجراء المحاكمات "عن بعد"، وذلك للحد من الزحام خوفاً من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وانطلقت تجربة المحاكمة عن بعد بين قاعة الجلسات في المحكمة الابتدائية بتونس وقاعة السجن المدني "بالمرناقية"، الموجود على بعد 35 كلم من العاصمة.
وأضافت الجريبي: "هذه المحاكمة تكفل جميع مقومات المحاكمة العادلة وحماية المعطيات الشخصية، وتسري عليها نفس الإجراءات المطبقة على وضعية المتهم الحاضر شخصياً في قاعة الجلسة، وتترتب عنها نفس الآثار القانونية".
من جهته، أكد فريد العقربي عضو هيئة المحامين التونسيين، أن هذه التجربة تأتي ضمن مساعي "رقمنة القضاء" في تونس.
وأضاف، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن هذه التجربة لن تخل بالشروط الموضوعية للمحاكمة العادلة وتضمن أيضاً حق المتهم في الدفاع عن نفسه.
ولفت إلى أن التجربة ستظل خاضعة للمتابعة والتقييم والمراجعة، لرصد أي جوانب سلبية وعلاجها في المستقبل.
يذكر أن السلطات التونسية ستبدأ، الإثنين المقبل، الحد من إجراءات الحظر، ما يسمح للعديد من القطاعات بالعودة للعمل تدريجياً.
وانطلقت تجربة المحاكمة عن بعد بين قاعة الجلسات في المحكمة الابتدائية بتونس وقاعة السجن المدني "بالمرناقية"، الموجود على بعد 35 كلم من العاصمة.
وقالت وزيرة العدل التونسية ثريا الجريبي، في تصريحات صحفية، إن "المحاكمة عن بعد ستعتمد على وسائل اتصال سمعي بصري فائقة الجودة وذات تدفق عال، تمكن من توفير فرص أكبر للتواصل الجيد بين هيئة المحكمة والموقوف ومحاميه".
من جهته، أكد فريد العقربي عضو هيئة المحامين التونسيين، أن هذه التجربة تأتي ضمن مساعي "رقمنة القضاء" في تونس.
وأضاف، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن هذه التجربة لن تخل بالشروط الموضوعية للمحاكمة العادلة وتضمن أيضاً حق المتهم في الدفاع عن نفسه.
ولفت إلى أن التجربة ستظل خاضعة للمتابعة والتقييم والمراجعة، لرصد أي جوانب سلبية وعلاجها في المستقبل.
يذكر أن السلطات التونسية ستبدأ، الإثنين المقبل، الحد من إجراءات الحظر، ما يسمح للعديد من القطاعات بالعودة للعمل تدريجياً.
