خفر السواحل بحضرموت يرحل 3 قوارب وصلوا بعد قرار المنع

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
نشرت قيادة خفر السواحل بحضرموت أمس بياناً حول ما تناقله بعض النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن إنزال مجموعة من البحارة بميناء المكلا دون التقيد بالإجراءات الصحية.

وبيّنت قيادة خفر السواحل أنه في يوم الجمعة الماضية الـ24 من أبريل أقدمت ثلاثة عباري "قوارب" إلى مكان انتظار العباري، وأن هذه العباري وصلت بعد القرار القاضي بمنع دخول العباري بتاريخ 14 أبريل.

وأكدت خفر السواحل أنها تعاملت مع الثلاثة العباري بكل حزم، حيث أخضعت اثنين من العباري التي بها 50 من الصيادين للفحوصات الطبية التي قام بها الطاقم الطبي التابع لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت، وحجزهم في مقر قيادة خفر السواحل لمدة نصف ساعة لعدم انصياعهم إلى أوامر قوات خفر السواحل بشأن ترحيلهم، وتم التواصل مع وكلائهم وترحيلهم من سواحل المكلا، بعد استلام أمر إفراج صحي من مكتب وزارة الصحة.

في حين تمكن أفراد التشكيل البحري بخفر السواحل من إلقاء القبض على البحارة الذين حاولوا الهروب من العبري الثالث البالغ عددهم خمسة، نتيجة للشجار الذي وقع بين البحارة الخمسة، وتمكن الأفراد من احتجازهم والتواصل مع وكلائهم، وتم ترحيلهم من سواحل مدينة المكلا.

علماً بأن أفراد قوات خفر السواحل، الموكلة إليهم مهام التفتيش والتعامل مع عباري الصيد، كانوا يرتدون أدوات السلامة، ومتقيدين بكافة الإجراءات الاحترازية لمجابهة وباء كورونا.

ودعت قيادة خفر السواحل كافة النشطاء إلى تحري المصداقية من الجهات المختصة، وعدم نشر الشائعات التي تزعزع الأمن الذي ينعم به المواطن في حضرموت والسكينة العامة.

وكانت قوات خفر السواحل بحضرموت وبالتنسيق مع الهيئة العامة المصائد السمكية في البحر العربي ومكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت قد اتخذت عددا من الإجراءات الاحترازية لمجابهة وباء كورونا، لمنع تفشي هذا الوباء في حضرموت.

هذا وتقع على عاتق قوات خفر السواحل مهمة كبيرة في تأمين الشريط الساحلي الممتد من حضاتهم شرقاً إلى رأس كلب غرباً، خصوصاً بعد تطورات جائحة كورونا، الذي حمّل القوات مهام إضافية إلى جانب مهامهم، وكانت قوات خفر السواحل قد أظهرت مدى التزامها وتقيدها بكافة الإجراءات الاحترازية لتأمين سواحل المحافظة ومنع تفشي هذا الوباء.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى