ميناء عدن ينفي إنزال بحار سوري مصاب بكورونا

> عدن «الأيام» خاص

> نفت إدارة ميناء عدن، أمس، تقارير إعلامية أشارت إلى وصول حالة أجنبية مصابة بكورونا عبر الميناء.

وقالت الإدارة في بيان: "إن بحار سوري بعد تعرضه لوعكة صحية تم إنزاله من الباخرة تحت إشراف صحة الموانئ وبناء على توصيتها وبناء على طلب الوكيل الملاحي، وأثبتت الفحوصات الطبية إصابته بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وفق تقرير مفتش إدارة صحة الموانئ بتاريخ 26 أبريل الماضي، وبعد تلقيه العلاج عاد إلى الباخرة".

وأكدت إدارة الميناء أن الباخرة التي يرد اسمها في البيان "لا تزال خارج منطقة المخطاف".

وتعرض البحار السوري، أمس، لوعكة صحية فقامت صحة الموانئ بفحصه وأعدت تقريراً أوصى بنزوله، فتلقى العلاج في مستشفى الشفاء بخورمكسر، ونظرا لعدم وجود سرير تم نقله إلى مستشفى الجمهورية الذي ما يزال يتلقى فيها العلاج، ولاحقاً اتضح أنه يعاني من حمى الضنك وفق تقرير مستشفى الشفاء وبيان إدارة الميناء.

وأعربت إدارة الميناء عن أسفها لتعامل بعض الأطراف مع الحادثة واختلاق أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة، بغرض الحصول على مكاسب إعلامية رخيصة، وعلى حساب أرواح الناس واستهداف سمعة عدن ومينائها، إذ زعمت تلك الشائعات "أن البحار تركي، وأنه توجد أكثر من حالة، وتؤكد إدارة الميناء أن البحار سوري، وليس تركياً، كما أنه يمثل حالة واحدة فقط، وتعامل معها الميناء بمسؤولية تامة كحالة إنسانية".

وأكدت الإدارة، في البيان، أن "ميناء عدن يقوم بدوره منذ اللحظات الأولى بتطبيق الإجراءات الاحترازية على السفن الواصلة إليه، وتطبيق كافة الإجراءات قبل دخولها إلى الأرصفة. ويقوم الميناء بالإجراءات اللازمة لمواجهة الوباء متعاوناً مع كل الشركاء والجهات المعنية في وزارة الصحة والمنظمات الدولية والإقليمية المختصة".

وأشار البيان إلى الإجراءات التي يعمل بها الميناء؛ وهي "منع الاختلاط وبقاء السفن 14 يوماً قبل دخولها إلى أرصفة الميناء، وعدم دخولها في حال الاشتباه، وتوفير كاميرات حرارية لقياس الحرارة وصعود المفتشين من قِبل صحة الموانئ وتطهير البواخر بالمواد المعقمة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى